تعبيرية
تعبيرية
الثلاثاء 16 يوليو 2019 / 17:13

ما هي حمية الكيتو؟ وهل يجب أن تجربها؟

24- إعداد: سامي حسين

حمية الكيتو معروفة منذ عام 1921، لكنها بدأت باكتساب شعبية كبيرة أخيراً، بعد أن دافع عنها وبدأ بتبنيها العديد من المشاهير.

وتم وضع هذا النظام الغذائي لأول مرة من قبل راسل ويلدر، واستخدم كعلاج للصرع وكان له أهميته الطبية الخاصة كخيار غذائي لعلاج الصرع عند الأطفال، ومع ظهور الأدوية المضادة لهذا المرض، فقد النظام الغذائي أهميته.

إلا أن الكيتو بدأ باستعادة شعبيته من جديد، بعد أن لاحظ الكثيرون فعاليته في خسارة الوزن وبناء العضلات، بحسب موقع توب 10 هوم ريميديز.

وتكمن الفكرة وراء نظام الكيتو الغذائي، في تغيير الطريقة التي يستقلب بها الجسم الطعام الذي نتناوله، فهو يحول حرق الكربوهيدرات إلى حرق الدهون، عن طريق الحد من تناول الكربوهيدرات وتناول الدهون وكمية معتدلة من البروتينات.

ويمكن اتباع نظام الكيتو لفترة قصيرة تصل إلى 2-3 أسابيع، ويمكن تمديده لمدة عام. ومع ذلك، فإن الانتقال ببطء من نظام الكيتو الغذائي إلى نظام غذائي منتظم والعكس صحيح قد يكون أفضل.

ما الذي تشتمل عليه حمية الكيتو؟
المغذيات الرئيسية للحمية هي الدهون وهو المصدر الرئيسي للطاقة، فالنظام الغذائي غني بالدهون وقليل الكربوهيدرات، مع نسبة معتدلة من البروتينات:

الدهون تصل إلى 65-75 في المئة يومياً
البروتينات معتدلة ما بين 15-20 في المئة يومياً
الكربوهيدرات أقل من 5-10 في المئة يومياً

ويمكن أن يعني اتباع نظام الكيتو أن تتناول المزيد من الكريمات الثقيلة، والأسماك الدهنية، والزيوت، والأفوكادو، والبذور، والمكسرات، والخضروات الورقية الخضراء التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، ووالامتناع عن جميع أنواع الكربوهيدرات الأساسية مثل الحبوب والأرز والبطاطس والفواكه، على سبيل المثال لا الحصر.

فوائد حمية الكيتو:

1- خسارة الوزن
اتباع نظام غذائي فقير بالكربوهيدرات يمكن أن يساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وتقليل الدهون في الجسم إلى حد كبير.

2- السيطرة على الشعور بالجوع
معظم الأطعمة المدرجة في نظام الكيتو الغذائي يمكن أن تمنحك الشعور بالشبع لفترة طويلة، وعلى عكس خطط الحمية الغذائية منخفضة السعرات، قد يساعد هذا النظام في الحفاظ على هرمونات الجوع (مثل هرمون الجريلين) منخفضة وهرمونات الشبع (مثل هرمون الليبتين) مرتفعة.

3- استقرار مستويات السكر
يمكن لنظام الكيتو أن يساعد على استقرار مستويات السكر، عن طريق تقليل مستوى الكربوهيدرات.