الثلاثاء 16 يوليو 2019 / 18:18

صندوق خليفة يدعم ريادة الأعمال في إثيوبيا بـ 100 مليون دولار

بتوجيهات من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبحضور رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد علي، وقع صندوق خليفة لتطوير المشاريع ووزارة المالية الإثيوبية في العاصمة أديس أبابا، اتفاقية لدعم وتمويل المشاريع الريادية والابتكار في أثيوبيا بـ 100 مليون دولار.

ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع حسين جاسم النويس، ووزير الدولة للشؤون المالية الإثيوبي أدامسو نيبيبي، بحضور القائم بالأعمال في سفارة الإمارات لدى أديس أبابا علي سعد العميرة، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

وقال حسين جاسم النويس: "تأتي هذه الاتفاقية في إطار رؤية رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في توثيق أواصر التعاون وتعميق العلاقات الأخوية، وبناء الشراكات الاستراتيجية مع مختلف دول العالم، وتنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يحرص دوماً على مد يد العون والمساعدة لكافة الدول الشقيقة والصديقة، وتمكينها من النهوض باقتصاداتها لدعم وتعزيز سعيها في تحقيق رفاه شعوبها".

وأوضح أن "الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال، وتمكين سلسلة من المشاريع الريادية للمساهمة في تعزيز الجهود الحكومية الإثيوبية الهادفة إلى إيجاد اقتصاد مستقر ومتوازن يعزز التنمية الاقتصادية لديها، بالإضافة إلى خلق فرص عمل للشباب وتمكين المرأة، وبناء قدرات رواد الأعمال والمؤسسات المحلية".

من جهته، أشاد أدامسو نيبيبي، بدعم الإمارات الكبير لبلاده، والمساندة الكاملة في المجالات كافة، والتركيز على أولويات احتياجات الشعب الإثيوبي، خاصةً في الجوانب الاقتصادية والتنموية، مشدداً على العلاقات المتميزة والتاريخية التي تجمع البلدين.

وأكد أن "الاتفاقية تشكل خطوة مهمة نحو مزيد من التعاون مع الأصدقاء في الإمارات عبر صندوق خليفة لتطوير المشاريع، الذي يعد إحدى المؤسسات الرائدة إقليمياً، وعربياً في مجال نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتهيئة المناخ لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر".

وتوقع نيبيبي أن يسهم هذا التمويل التنموي الذي ستتولى الإشراف عليه وتنفيذ برامجه وزارة الابتكار والتكنولوجيا بالتعاون مع صندوق خليفة، في تعزيز الجهود الحكومية الرامية إلى خلق كيانات اقتصادية قادرة على دعم وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في الفترة المقبلة، وخلق فرص العمل، والحد من البطالة والفقر في مختلف مدن ومناطق إثيوبيا.