ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق (أرشيف)
ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق (أرشيف)
الثلاثاء 16 يوليو 2019 / 19:30

منظمة إسرائيلية تطلب بيع ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق لتعويض عائلة طفل قتل في القدس

قالت منظمة إسرائيلية غير حكومية الثلاثاء، إنها ستتقدم بطلب إلى المحكمة العليا في جبل طارق لبيع ناقلة نفط إيرانية محتجزة، رغبة في تعويض والدي طفلة تتهم الدولة العبرية ناشطاً في حركة حماس بقتلها في هجوم.

وتقول منظمة "شورات هدين" التي تخوض معارك قانونية في جميع أنحاء العالم ضد ما تسميه "أعداء إسرائيل"، أنها حصلت على حكم قضائي أمريكي بـ 178.5 مليون دولار ضد إيران وسوريا، في  2017 بسبب وفاة رضيع أمريكي في هجوم في القدس المحتلة.

واحتجزت الناقلة الإيرانية "غريس 1" القادرة على حمل مليوني برميل من النفط، في 4 يوليو (تموز) في جبل طارق، بمساعدة وحدة من مشاة البحرية الملكية البريطانية.

ويعتبر جبل طارق أرضاً بريطانية على الطرف الجنوبي لإسبانيا.

ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن الناقلة كانت في طريقها إلى سوريا لايصال النفط، في انتهاك للعقوبات الأوروبية والأمريكية.

وصرحت مؤسسة "شورات هدين" نيتزانا دارشان ليتنر، لفرانس برس بأنه إذا أمرت المحكمة العليا في جبل طارق ببيع السفينة، فإن مبلغ التعويض المنتظر سيكون جزءاً ضئيلاً من إجمالي التعويض الذي قضت به محكمة مقاطعة كولومبيا الأمريكية، لكنه قد يمهد لمصادرة أصول إيرانية أخرى.

وتوقعت ليتنر تقديم الالتماس إلى المحكمة الثلاثاء، دون أن تؤكد أن المحكمة ستعقد جلسة بالفعل، أو موعدها إذا حصل.

وأضافت "كل شيء يمكن أن يحدث".

وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت الذي يسعى إلى تخفيف التوتر مع إيران، أعلن السبت الماضي، إمكانية الإفراج عن الناقلة إذا ضمنت طهران، أنها لن تتوجه إلى سوريا.

ويُذكر أن الفلسطيني عبد الرحمن الشلودي هاجم في أكتوبر(تشرين الأول) 2014 بسيارة مشاة في القدس، ما أسفر عن مقتل طفلة في شهرها الثالث وشابة، قبل أن يترك السيارة ويهاجم المارة بقضيب حديد حتى قتله رجال الشرطة.

وأشادت حركة حماس يومها بالهجوم، ووصفت الشلودي في بيان بأحد "شهدائها الأبطال".