الأربعاء 17 يوليو 2019 / 12:14

بلدية أبوظبي: 9 مؤشرات تدلك على صحة أضحيتك... انتبه لها!

أنجزت بلدية مدينة أبوظبي إجراءاتها واستعداداتها في جميع المسالخ التابعة لها لاستقبال الجمهور، وتلبية احتياجاتهم خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك تطبيقاً للخطة السنوية التي تعتمدها والتي نجحت في تقليل الزحام وتسريع إجراءات الذبح وتسليم الأضاحي، كما كثفت تنسيقها مع الشركات المشغلة للمسالخ ومقاول الصيانة وشركات النظافة لرفع جاهزية جميع المسالخ وتطبيق خطة عيد الأضحى على أكمل وجه.

وأكد مدير إدارة الصحة العامة في بلدية مدينة أبوظبي الدكتور سعيد قرواش الرميثي، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الأربعاء،  أن البلدية سعت من خلال التنسيق مع هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف لتأمين أئمة في مساجد المسالخ، تسهيلاً على الجمهور لتمكنهم من أداء صلاة العيد في المسلخ، كما سيتم استلام الأضاحي من أصحابها الموجودين في المسلخ قبل صلاة العيد، ويتم تجهيزها عند انتهاء الصلاة مباشرة، وذلك بهدف التخفيف على المضحين وتسريع استلامهم للحوم الأضاحي.

أوقات العمل
وأشار إلى أن مسالخ البلدية تستقبل جمهور المضحين بعد صلاة العيد وحتى السابعة والنصف مساء أول أيام العيد، ومن السادسة صباحاً حتى السابعة والنصف مساء بقية أيام العيد في جميع مسالخ مدينة أبوظبي وعددها 5، موزعة جغرافياً لتغطي غالبية المناطق: مسلخ أبوظبي الآلي، ومسلخ أبوظبي للجمهور في منطقة الميناء، ومسلخ بني ياس ومسلخ الشهامة، ومسلخ الوثبة.

وأهابت البلدية بالجمهور أن يستثمروا كافة أيام العيد للأضاحي وعدم اقتصار الأمر على اليوم الأول، حيث لوحظ أن غالبيتهم يذبح بعد صلاة العيد مباشرة مما يسبب الزحام في الساعات الأولى للعمل لأن كل مسلخ لديه طاقة استيعابية محددة فلا يمكن ذبح 4000 أضحية في الوقت ذاته، وعادة وحسب الأعياد الماضية فإن المسالخ تنتهي من جميع الزحام الساعة 12 ظهراً، ويبقى الوضع هادئاً وبانتظار الجمهور لبقية أوقات العيد، فالذبح في اليوم الثاني لا ينتظر المضحي أكثر من 30 دقيقة ليستلم لحوم أضاحيه.

وأضاف أن مسلخ أبوظبي الآلي سيكون جاهزاً لاستقبال ذبائح الأضاحي ذات التسجيل المسبق، والتي يتم طلبها من خلال تطبيق "ذبيحتي"، الذي تم إطلاقه في أوائل العام المنصرم ويتيح طلب اختيار وذبح المواشي لغايات الخير والأضاحي والعقيقة، ويضمن تسليم لحوم الأضاحي والصدقات وغيرها، إلى المنزل أو هيئة الهلال الأحمر الإماراتية من خلال برنامج "حفظ النعمة" أو أي جهة أخرى مستفيدة.

وتتوقع البلدية استقبال 2400 أضحية بمسلخ أبوظبي للجمهور في اليوم الأول، حيث يشرف على خدمات فحص اللحوم الأطباء البيطريون المتخصصون التابعون لبلدية مدينة أبوظبي والبالغ عددهم ثمانية أطباء، مع توفير كادر مكون من أربعة مراقبين، وما يزيد عن 150 قصاباً، لافتة إلى أن ذبح الأبقار يبدأ بعد الساعة 3 ظهراً.

وذكرت البلدية أنها خلال العيد ستوقف خدمة التقطيع الخاص، ويسمح بالتقطيع ثماني قطع للضأن والماعز، في أول يومي العيد، معتذرة عن تسليم الكرش والمصران أيضاً، مؤكدة أنه يجري العمل على قدم وساق للتأكد من أعمال الصيانة الدورية للمعدات والتكييف ومصادر المياه، والتحقق من جاهزية المسلخ، مع توفير عمال نظافة ورفع أعدادهم، والتأكد من جاهزية مواد ومعدات التنظيف.

كما اهتمت البلدية بمكان انتظار الجمهور عند تسليم أضاحيهم حيث تعمل على تركيب خيم لتظليل الأماكن، مع تأمين المراوح الخاصة لتخفيض درجة حرارة المكان، وتوفير حواجز حديدية لتحديد مسارات المضحين، حيث سيكون هنالك 3 مسارات: مسار صالة رقم 1 ومسار صالة رقم 2 ومسار مخصص للنساء، والخدمة السريعة لجمهور كبار السن وأصحاب الهمم.

مسلخ الوثبة
أما بشأن مسلخ الوثبة الآلي فتتوقع البلدية أن يستقبل 1200 أضحية في اليوم الأول، ويقوم على الخدمة أربعة أطباء بيطريين و46 قصاباً، أما ذبح وتجهيز الأبقار والجمال فيبدأ بعد الساعة 1 ظهراً، موضحة أن مسلخ الوثبة جاهز لتقديم خدمات تجهيز الذبائح، التي تشمل الجمال والأبقار والأغنام والماعز، كما أنه سيتم استقبال الأضاحي من الجمهور قبل صلاة العيد بساعة حيث سيتم ترقيمها ووضعها في زرائب الاستقبال ويتم تجهيزها بعد صلاة العيد مباشرة عبر مجموعات تدخل إلى صالة الذبح تباعاً مما يمكن أصحاب الذبائح من الانتظار داخل صالة الجمهور والتي تؤمن الراحة التامة لهم.

ومن المتوقع استقبال 3000 أضحية في اليوم الأول في مسلخ بني ياس، وتم تكليف ثمانية أطباء بيطريين و200 قصاب، ويقدم المسلخ خدمات تجهيز الأبقار والضأن والماعز أما تجهيز الجمال ففي مسلخ الوثبة فقط، ويتوقع في مسلخ الشهامة استقبال 1200 أضحية في اليوم الأول، وسيقدم الخدمة أربعة أطباء بيطريين، و40 قصاباً.

الأسعار
وبشأن الأسعار أكد الرميثي أن لا تغيير في أسعار تجهيز الأضاحي وهي كما كانت عليه قبل العيد، 15 درهما لذبيحة الضأن والماعز وتشمل التقطيع 4 - 6 قطع، و40 درهماً للعجول والقعدان مع التقطيع 8 قطع، أما الأبقار والجمال الكبيرة فرسم الذبح هو 60 درهماً شاملاً التقطيع 8-10 قطعة، وتعتذر بلدية مدينة أبوظبي عن التقطيع الخاص أول وثاني أيام العيد فقط لضمان سرعة إنجاز الأضاحي وتخفيف عناء الانتظار والزحام على الجمهور.

ومن باب تشجيع المزارع المحلية أجازت البلدية لأصحاب المزارع والعزب بيع حيواناتهم داخل سوق المواشي بمنطقة الميناء، بعد إثبات ملكية المزرعة، على أن تكون المواشي المعروضة من النوع المحلي، وبعد إخضاعها للفحص البيطري، ورشها ضد الطفيليات الخارجية، وذلك لزيادة الأنواع المعروضة في السوق، وتشجيعاً لمزارع الإنتاج المحلي لتنمية الثروة الحيوانية.

توعية الجمهور
ودعا مدير إدارة الصحة العامة الجمهور إلى الاعتماد كلياً على مسالخ أبوظبي في تجهيز ذبائحهم وذلك يضمن لهم سلامة اللحوم التي سوف يستهلكها الجمهور، حيث يتم الذبح وتجهيز الذبائح في بيئة نظيفة وآمنة صحياً من التلوث، إلى جانب الكشف البيطري قبل الذبح وبعده، واتباع الخطوات السليمة والتي تمنع تلوث لحوم الذبائح، وتوفر البيئة النظيفة والآمنة، و ذلك من خلال وجود أطباء بيطريين متخصصين للكشف على الأضاحي و لحومها، وتوافر قصابين مؤهلين ومرخصين قانونياً لهذه المهنة، بالإضافة إلى التعامل السليم مع مخلفات الذبح (الدماء، الجلود، الأعضاء غير المستهلكة) والتخلص منها بشكل آمن بما يضمن تطبيق متطلبات الأمن الحيوي، والحفاظ على الصحة العامة للمجتمع والمحافظة على البيئة المحيطة، كما أن الكشف البيطري داخل المسالخ وأسواق المواشي، يضمن رصد الحيوانات المريضة واستبعادها بعد تقييم درجة خطورتها على الصحة العامة، ولا يسمح بوجود أي مواش مريضة يمكن أن تنقل الأمراض المشتركة إلى المتعاملين معها.

وأشار إلى أن الكشف البيطري بعد الذبح على لحوم الأضاحي يحمي المستهلك من الأمراض المنقولة عن طريق استهلاك اللحوم (كالديدان الشريطية) والعديد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والكشف على متبقيات الأدوية البيطرية وإعدام الأجزاء الملوثة منها، فضلاً عن ضمان الذبح الشرعي.

مخاطر الذبح خارج المسالخ
وحذر الدكتور سعيد الرميثي الجمهور من ذبح الأضاحي في البيوت والتجمعات السكنية أو في أي مكان خارج مسالخ البلدية، مهيباً بهم ارتياد المسالخ المعتمدة والمجهزة لخدمتهم وراحتهم والمؤهلة والمجهزة بكافة الإمكانيات الفنية والتقنية والصحية لحماية صحتهم وسلامة غذائهم، وذلك حفاظاً على صحتهم وعائلاتهم من الأمراض الناتجة عن تلوث اللحوم بسبب الذبح في الأماكن العشوائية، ولضمان إخضاع الذبائح للفحص البيطري في المسالخ وتجنب انتشار الأمراض والحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة.

وضمن هذا الإطارشددت البلدية على أهمية استشارة الطبيب البيطري الموجود في سوق المواشي والمسلخ لتقديم النصح في كل ما يخص الذبائح لحماية المجتمع من الأمراض والأوبئة، داعية إلى أهمية الاطلاع على نشرات التوعية التي وفرتها في صالات انتظار الجمهور داخل المسالخ.

وأكدت البلدية أن التعامل مع القصابين الجائلين غير المرخصين لهذه المهنة والذين لا تتوافر فيهم الكفاءة المهنية والأهلية الصحية للقيام بالذبح يشكل خطراً صحياً كبيراً، بالإضافة إلى إمكانية أن يكون هؤلاء القصابون مصدراً للعدوى لكثير من الأمراض التي تشكل تهديداً حقيقياً للصحة العامة، وصحة المجتمع كالسل والإيدز والتهاب الكبد الوبائي والتسممات الغذائية بالجراثيم الممرضة مثل "الاشيرشيا كولي 057"، و"السالمونيلا" اللتان تسببان الحمى والإسهال، وغيرها من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، بالإضافة إلى عدم إمكانية كشف أي متبقيات للمضادات الحيوية في حال تم إعطاؤها للحيوان قبل الذبح، والتي لها الأثر الأكبر في تعريض المستهلك للمرض على المدى البعيد حيث تترسب في جسم الإنسان، و تقلل مقاومته للجراثيم الممرضة.

مخالفات 
وأعرب الرميثي عن أمله في أن يلتزم الجمهور بتجهيز ذبائحهم في مسالخ أبوظبي الحديثة، منوهاً بأنه وفقاً للقانون رقم (2) لسنة 2012 في شأن الحفاظ على المظهر العام والصحة والسكينة العامة في إمارة أبوظبي (المسالخ البلدية) وقرار رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات رقم (262) لسنة 2015 بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون رقم (2) لسنة 2012 (المسالخ البلدية)، فإن المادة السابعة من اللائحة تحظر الذبح خارج المسالخ المرخصة، وتحدد الغرامة بمبلغ 5000 درهم مع مصادرة وإعدام الذبيحة.

معايير اختيار الأضحية
ونصحت بلدية مدينة أبوظبي جمهور المضحين قبل شراء الأضحية فحصها بالنظر إلى العلامات الظاهرية للتأكد من خلوها من المرض وتشمل ما يلي: يجب أن يكون الرأس مرفوعاً للأعلى وليس متدلياً باتجاه الأرض، ويجب أن تكون العين لامعة وبراقة، ولا يوجد بها إصفرار ولا إحمرار، ويجب أن يكون الأنف خالياً من أي إفرازات أو التهابات ظاهرة أو قشور بيضاء، أما الفم فيجب أن يكون خالياً من أي تقرحات، وفي حالة حركة اجترار مستمرة، وكذلك يتوجب أن تكون حركة التنفس طبيعية وغير مصحوبة بسعال، وأن يكون الحيوان نشيط الحركة وشهيته مفتوحة، والأرجل مستقيمة وقوية، و أن يكون صوفه ناعم الملمس لماعاً، وليس باهتاً، ويتوجب أن يكون مغطياً للجسم كاملاً، وأن يكون ممتلئاً وليس هزيلاً، وعدم وجود جرح فيه أو طفيليات خارجية.