(أرشيف)
(أرشيف)
الجمعة 19 يوليو 2019 / 11:13

منع تحليق "737 ماكس" يؤثر بقوة على حسابات بوينغ

أعلنت مجموعة الصناعات الجوية بوينغ، أمس الخميس، أن المشاكل التي تواجهها طائرتها "737 ماكس" ستؤدي إلى تراجع رقم أعمالها وأرباحها قبل حسم الضرائب في الفصل الثاني من العام بمقدار 5,6 مليارات دولار.

وقالت مجموعة الصناعات الجوية في بيان، إنها ستخصص 4,9 مليارات دولار لتغطية النفقات المترتبة بعد حادثين للطائرة "737 ماكس" أسفرا عن سقوط 346 قتيلاً، ومنع هذا النموذج من الطائرات من التحليق في العالم منذ مارس (آذار).

وتقول بوينغ، إن هذه الطائرة يمكنها استئناف رحلاتها في الربع الأخير من العام بدون أن تخفي أنها ليست متأكدة من ذلك.

وأكدت المجموعة التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها، إن "هذه الإفادة تعكس أفضل تقييم للشركة حتى اليوم لكن المدة الدقيقة للعودة إلى الخدمة يمكن أن تكون مختلفة عن هذه التقديرات".

وكانت بوينغ قدرت بمليار دولار كلفة الأزمة المرتبطة بطائرتها "737 ماكس" بين منتصف مارس (آذار) ومنتصف أبريل (نيسان). لكن خبراء ومراقبين توقعوا أن ترتفع هذه الكلفة بسبب تعويضات الشركات الجوية التي ألغت عشرات الآلاف من الدولارات.

وواجهت بوينغ أيضاً دعاوى قضائية من قبل عائلات ضحايا حادثي الطائرتين تابعتين لشركة الطيران الإثيوبية (157 قتيلاً) وشركة "لاين اير" (189 قتيلاً) واستبقت ذلك بالتعهد بدفع مئة مليون دولار لهم.

وأنشئ صندوق خاص رأسماله خمسون مليون دولار مودعة فوراً، يديره كينيث فينبرغ المحامي الأمريكي المعروف المتخصص بإدارة صناديق تعويضات الضحايا.

وستستخدم الـ4,9 مليارات دولار في دفع تعويضات للزبائن الذين تضرروا في الأزمة تتمثل بمبالغ مالية وتخفيضات يمكن أن تمنحها بوينغ للشركات والجوية او تبديل نماذج طائرات.

وإضافة إلى ذلك، سيكون على بوينغ تحمل زيادة قدرها 1,7 مليار دولار في نفقات "737 ماكس" مرتبطة خصوصاً بتراجع وتيرة الإنتاج من 52 إلى 42 طائرة شهرياً منذ توقف الطائرات عن التحليق.

لكن مجموعة الصناعات الجوية استبعدت خفضاً جديداً في الإنتاج مؤكدة أنها تتوقع زيادة عدد طائراتها إلى 57 شهرياً في 2020.