قوات من الجيش السوري النظامي (أرشيف)
قوات من الجيش السوري النظامي (أرشيف)
الجمعة 19 يوليو 2019 / 15:29

مقتل المئات من المدنيين في إدلب وحماة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن العملية العسكرية الأعنف للروس والنظام ضمن منطقة "بوتين- أردوغان" (منطقة خفض التصعيد) في ريفي إدلب وحماة شمال وشمال غربي سوريا دخلت يومها الـ81، منذ انطلاقها في 30 من أبريل(نيسان) الماضي.

وأضاف المرصد في بيان، أن العملية أثبتت فشلها رغم الدعم الروسي اللامحدود لقوات النظام والميليشيات التابعة لها بقيادة سهيل الحسن المعروف بـ"النمر"، بالإضافة لتنفيذ قوات النظام وطائراتها الحربية والمروحية وطائرات الشريك الروسي لنحو 58 ألف ضربة جوية وبرية، إلا أنها لم تتمكن من التقدم إلا في 20 منطقة ضمن ريفي حماة وإدلب، المعقل الأخير للجماعات المسلحة المعارضة والمتطرفة في سوريا.

وأسفرت عمليات النظام وحليفه الروسي عن تهجير نحو 500 ألف مدني سوري من منازلهم ومناطقهم، بسبب القصف.

ووفق المرصد، أدت ضربات الروس والنظام السوري إلى تدمير 19 من المشافي والمراكز الصحية منذ بدء التصعيد الأعنف غالبيتها بفعل الضربات الروسية.

ووثق المرصد منذ بداية التصعيد الأعنف في الـ30 من أبريل(نيسان) الماضي وحتى أمس الخميس، مقتل 616 مدنياً، بينهم 153 طفلاً و122 امرأة.

وشهدت الفترة ذاتها مقتل 962 عنصراً من المعارضة على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 606 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 904 عناصر من قوات النظام وميليشياته في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

ومن جهة أخرى، تشهد مناطق واقعة على الحدود السورية- التركية ضمن منطقة شرق الفرات هدوءاً نسبياً وسط تعزيزات تركية على الجانب التركي من استقدام دبابات إلى الشريط الحدودي، فيما تشهد سماء المنطقة تحليقاً يومياً لطائرات الاستطلاع التابعة للقوات الأمريكية.