اللاعب المصري محمود تريزيغيه (أرشيف)
الثلاثاء 23 يوليو 2019 / 14:39
ليس خافياً على الجميع أن اللاعب المصري محمود 'تريزيغيه' بات قريباً من طرق أبواب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن السؤوال المطروح هنا، هل يتمكن اللاعب من فرض نفسه هناك؟، كما فعل مواطنه ونجم ليفربول، محمد صلاح.
وتألق تريزيغيه بشكل لافت في الدوري التركي مع قاسم باشا الموسم الماضي، إذ أحرز 9 أهداف في 34 مباراة، وصنع 9 آخرين، أما مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية، فسجل هدفاً وصنع آخر لمحمد صلاح.
وودع تريزيغيه ورفاقه في منتخب "الفراعنة كأس الأمم الإفريقية مبكراً، بعد الخسارة في دور الـ16 من جنوب إفريقيا 0-1.
ووبالرغم من ذلك، قدم اللاعب المصري مع منتخب بلاده مجهوداً طيباً، حصل من خلاله على إشادة الجميع، إذ وصفه البعض بأنه كان الحلقة الأقوى في صفوف "الفراعنة"، متفوقاً على هداف الدوري الإنجليزي محمد صلاح.
وفور انتهاء مشوار تريزيغيه في البطولة، سارع نادي أستون فيلا إلى التفاوض مع اللاعب، إذ أكدت وسائل إعلام إنجليزية أن النادي على استعداد لدفع أي مبلغ يطلبه نادي قاسم باشا، لقاء التخلي عن تريزيغيه.
الفرصة سانحة أمام تريزيغيه لعرض مهاراته في واحد من أقوى الدوريات الأوروبية إثارة وتنافسية، إلا أن مهمته لن تكون سهلة، وقد يحتاج إلى وقت طويل للتأقلم مع أجواء "البريميير ليغ"، التي تختلف تماماً عن باقي دوري "القارة العجوز".
ولم يبتسم النجاح في الدوري الإنجليزي سوى للاعب مصري واحد، وهو "الفرعون" صلاح، الذي حصل على لقب أفضل لاعب في "البريميير ليغ" في موسمه الأول مع ليفربول، كما حصد لقب دوري أبطال أوروبا مع "الريدز" الموسم الماضي.
ويتميز تريزيغيه بالسرعة العالية، التي من شأنها أن تحدث فارقاً كبيراً لأستون فيلا الموسم المقبل، خصوصاً وأن الدوري الإنجليزي يعتمد بشكل كبير على السرعة واللياقة قبل المهارة العالية.
وما يجعل من تريزيغيه مناسباً للدوري الإنجليزي أيضاً، هو انضباطه السلوكي والتكتيكي داخل الملعب، ما سيسهل المهمة كثيراً أمام مدرب أستون فيلا ديين سميث.