خالد الصاوي لـ24: دوري في "ولاد رزق 2" مستمد من واقعة حقيقية

وكشف الصاوي في حواره مع 24 أن دوره في فيلم "ولاد رزق 2" مستمد من واقعة حقيقية عاشها مخرج الفيلم طارق العريان، وأشاد بأحمد حلمي إثر تعاونه معه في فيلم "خيال مآتة"، معتبراً أنه من أقرب الممثلين إلى قلبه، وأعرب عن أمنياته بالعودة إلي الشاشة الصغيرة لأنه اشتاق إلى جمهور الدراما التليفزيونية، حسب قوله.

ما الذي دفعك للمشاركة في فيلم "الفيل الأزرق 2" رغم ظهورك في مشهد واحد فقط؟
لأن هذا المشهد استكمال لدوري في الجزء الأول، وبالتالي كان عليّ تقديمه لأهميته في الأحداث، إضافة إلى يقيني من ظهوري بشكل جيد في أعين المخرج مروان حامد، وأحمد الله على تفاعل الجمهور مع المشهد، وإشادته به عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

كيف استعددت للمشهد الذي اتسم بالانفعال وكشف الحقيقة؟
جلست مع مروان حامد والسيناريست أحمد مراد، وأجرينا تحضيرات عديدة للمشهد، لأنني كنت أرغب في تذكر المشاهدين له، ولتحقيق هذه الأمنية كان لابد أن يكون المشهد قوياً من حيث الدراما وطريقة التقديم، وأتمنى أن أكون وفقت في تمثيله على النحو الأمثل.

هل تري أن طبيعة الفيلم تتحمل جزءاً ثالثاً بعد تمهيد مشهد النهاية لذلك؟
هذه المسألة تتوقف على فكرة الجزء الثالث، وعن نفسي فإن ثقتي في مروان حامد والكاتب أحمد مراد بلا حدود، بدليل أنهما فاجئا الجميع بجزء ثانٍ حقق نجاحاً كبيراً، ولعل الإيرادات المرتفعة للفيلم تُبرهن على صحة كلامي.

ماذا عن استعداداتك لشخصية الدبلوماسي في الجزء الثاني من فيلم "ولاد رزق"؟
اعتمدت على السيناريو ونصائح المخرج طارق العريان، والحقيقة أنني تحمست لهذا الفيلم بعد نجاح جزئه الأول، ولوجود كوكبة من النجوم فيه مثل أحمد عز، وعمرو يوسف، وأحمد الفيشاوي، ومحمد ممدوح وغيرهم، كما وجدت الشخصية مختلفة ولم أجسد مثلها في سابق أدواري.

ألم تخش التعرض لهجوم بسبب ظهور هذا الدبلوماسي في شخصية نصاب؟
أود توضيح أمر في غاية الأهمية، وأن دوري مستمد من واقعة حقيقية، رواها لي المخرج طارق العريان، بحكم أنه كان شاهد عيان عليها.

كيف كانت كواليس التصوير مع أبطال "ولاد رزق"؟
أجواء طيبة تعكس التعاون والمحبة، وذلك رغم أننا لم نجلس معاً فترات طويلة، لانهماكنا في التصوير ساعات طويلة، ولكني سعيد بالتعاون معهم وأتمنى لهم كل التوفيق والنجاح.

وماذا عن فيلمك الثالث "خيال مآتة" في هذا الموسم السينمائي؟
أسعد بالتعاون مع أحمد حلمي دائماً، لأنه رفيق نجاح ومن أقرب الممثلين إلى قلبي، فأنا أحبه كثيراً على الصعيدين الشخصي والمهني، لأنه إنسان نقي لا يضمر أحقاداً أو ضغائن للغير، كما أننا تلازمنا في نجاحات عدة، منها "كدة رضا" و"ظرف طارق" على سبيل الذكر لا الحصر.

ألا تخطط للعودة إلي الدراما التليفزيونية بعد غيابك عنها لثلاثة أعوام ؟  
أتمنى العودة إلى الشاشة الصغيرة، لأنني اشتقت إلى جمهور البيوت في مصر والوطن العربي، وأتمنى أن أجد الفرصة المناسبة لتحقيق ذلك.