الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيف)
الخميس 22 أغسطس 2019 / 00:56
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، أنه سيلتقي مسؤولين إيرانيين قبل قمة مجموعة السبع التي تبدأ اعمالها السبت المقبل في بياريتس بفرنسا، بهدف العمل على مقترحات لحماية الاتفاق النووي الإيراني.
وقال ماكرون للصحافيين المعتمدين لدى الرئاسة: "سألتقي في الساعات المقبلة، قبل مجموعة السبع، الإيرانيين في محاولة لاقتراح بعض الأمور".
وأضاف "هناك حاجة إلى عقد اجتماع قمة حول كيفية التعامل مع قضية إيران، لنا خلافات حقيقية داخل مجموعة السبع".
الاتفاق النوويوكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، نقلت في وقت سابق أن ماكرون سيلتقي، الجمعة، في باريس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وفرنسا من القوى الكبرى الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني في 2015، ورغم انسحاب الولايات المتحدة منه، وإعادة فرض عقوبات قاسية على طهران، تسعى باريس جاهدة للحفاظ عليه.
وقال ماكرون أيضاً: "ما أتوقعه من إيران هو أن تبقى في الاتفاق وأن تتجنب كل تصعيد".
وأضاف "ما آمله من الولايات المتحدة ومن النقاش في مجموعة السبع هو توضيح استراتيجية لدفع الإيرانيين إلى التحرك".
لحظة مصيرية وأكد الرئيس الفرنسي "نحن في لحظة مصيرية لأن الإيرانيين بعثوا برسائل واضحة للغاية، مع تخصيب رمزي لليورانيوم في الأسابيع الأخيرة، لكنهم أعلنوا تدابير إضافية في سبتمبر(أيلول) وفي نهاية العام، وهم حالياً بصدد بناء إستراتيجية للخروج من الاتفاق".
وأوضح "قدمت اقتراحات إما بتخفيض العقوبات التي تستهدف إيران أو آليات التعويض للسماح للشعب الإيراني بالعيش بشكل أفضل، مقابل التزامات واضحة بعودة إيران إلى التزام صارم بالاتفاق، وكذلك الالتزام بمفاوضات جديدة حول الصواريخ والنفوذ الإقليمي لإيران، وفقاً لما يتمناه الأمريكيون ونتمنى".
استراتيجية واشنطنوقال ماكرون، إن "استراتيجية خروج إيرانية من الاتفاق تنطوي على مخاطر كبيرة لإيران وللمنطقة بأسرها".
وقال إن "استراتيجية أمريكية لزيادة التوتر، وفرض عقوبات إضافية ستكون محفوفة بالمخاطر لأن لا أحد يستطيع معرفة العواقب المباشرة أو غير المباشرة على المنطقة".