السبت 24 أغسطس 2019 / 20:00

غداً.. إعلان القوائم الأولية للمرشحين لانتخابات "الوطني 2019"

يعكس عدد الطلبات المقدمة من المواطنين والمواطنات لانتخابات "الوطني 2019" الذي وصل إلى 555 طلباً منها 200 طلب للمرأة الوجه الحضاري للإمارات، وثراء تجربتها الانتخابية، والوعي السياسي لدى المواطنين بأهمية المجلس الوطني الاتحادي، ودوره في تلبية تطلعات مجتمعهم الإمارات نحو المستقبل.

ومثل قرار رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بزيادة نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 %، مرحلةً جديدةً في مسيرة تعزيز المشاركة السياسية للمرأة ركيزةً رئيسةً في مسيرة التطور التي تشهدها الإمارات، وشكل حافزاً كبيراً لإقبال المرأة الإماراتية على تقديم طلبات الترشح لانتخابات "الوطني"، إذ سجلت أعلى نسبة مشاركة منذ بدء العملية الانتخابية في الإمارات، ما يعكس نجاعة، وصواب القرار في تمكين المرأة، ووقوفها إلى جانب أخيها الرجل في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارات في كافة المجالات.

و"تمثل نسبة المرأة الإماراتية من القوائم الانتخابية للعام الحالي 50.62% مقابل 49.38% للرجال" ما يعكس حرص القيادة الرشيدة على التمكين السياسي للمرأة في الإمارات والمشاركة في مسيرة التنمية.

وتعلن اللجنة الوطنية للانتخابات غداً الأحد، القائمة الأولية للمرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، يليها فتح باب التقدم بطلبات الاعتراض على المرشحين لأعضاء الهيئات الانتخابية لمدة "ثلاثة" أيام ابتداءً من 26 إلى 28 أغسطس (آب) الجاري.

ووفقاً للجنة الوطنية للانتخابات "يجوز لكل عضو من أعضاء الهيئة الانتخابية في الإمارة تقديم طلب بالطعن في ترشح أحد المرشحين إلى لجنة الإمارة التي يتبعها خلال الفترة المحددة، بينما تنظر اللجنة الوطنية للانتخابات في طلبات الاعتراض، وتُصدر قراراتها بشأن طلبات الاعتراض على المرشحين، وتكون قرارات اللجنة الوطنية للانتخابات في هذا الشأن نهائية"، أي لا يجوز الطعن فيها بأي طريق من طرق الطعن، و1 سبتمبر(أيلول) المقبل، تعلن اللجنة ردها على الاعتراضات على المرشحين.

ووفقاً للجدول الزمني للعملية الانتخابية تعلن اللجنة الوطنية للانتخابات قائمة المرشحين النهائية في 3 سبتمبر(أيلول) المقبل، على أن يبدأ تقديم أسماء وكلاء المرشحين في 4 سبتمبر(أيلول) حسب الشروط الضابطة لذلك في التعليمات التنفيذية، في حين تنطلق فترة الحملات الانتخابية للمرشحين في 8 سبتمبر (أيلول) فيما يكون آخر موعد لانسحاب المرشحين في 15 سبتمبر (أيلول)، وستكون فترة التصويت خارج الدولة على مدى يومي 22 و23 سبتمبر (أيلول) 2019.

وتمتد فترة التصويت المبكر من 1 إلى 3 أكتوبر(تشرين الأول) تامقبل، وهي العملية التي يمكن للناخبين من خلالها التصويت قبل موعد اليوم الرئيسي للانتخابات، لإتاحة الفرصة أمام أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم مبكراً قبل يوم الانتخاب الرئيسي.

وكان وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات عبدالرحمن العويس، أكد لـ"وام" أن تجربة الإمارات الانتخابية لها قواعدها، وأسسها، وضوابطها، وملامحها التي تشبه الإمارات والإماراتيين، مشيراً إلى أن أبناء الإمارات أنفسهم هم القادرين على صياغة تجربة انتخابية ديمقراطية وتحديد مقوماتها وأشكالها.

وقال العويس، إن إقبال العنصر النسائي على الترشح لانتخابات المجلس الوطني، يعكس صواب قرار رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي جاء بهدف تمكين المرأة وتشجيعها على المشاركة في التجربة السياسية، ولتتقدم يداً بيد مع أخيها الرجل لحماية مكتسباتنا الوطنية، وصون تجربة الإمارات الديمقراطية.

وتعكس قوائم الهيئات الانتخابية لجميع إمارات الدولة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دورتها الرابعة التي تضم 337738 عضواً بزيادة 50.58% مقارنةً مع قوائم الهيئات الانتخابية للدورة الثالثة التي بلغت 224281 مواطناً ومواطنة، حرص القيادة الرشيدة على مشاركة أبناء وبنات الإمارات في العملية الانتخابية لتمكينهم من المساهمة الفاعلة في رسم مستقبل الإمارات وتلبية تطلعاتهم.

ووصلت نسبة مشاركة الشباب في قوائم 2019 في الفئة العمرية بين 21 و 40 عاماً 61.32% من إجمالي قوائم الهيئات الانتخابية، ويشكل الشباب بين 21 عاماً و30 عاماً نسبة 30.04%، فيما تبلغ الفئة العمرية من 31 إلى 40 عاماً بنسبة 31.28% وهو ما يفسح المجال لمشاركة واسعة من الشباب الإماراتي في العملية الانتخابية، لاختيار ممثلين لهم تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي.

وتضم قوائم الهيئات الانتخابية الواردة للجنة من دواوين الحكام وحسب التوزيع الجغرافي لها 101549 عضواً في أبوظبي، و60772 عضواً في دبي، و64293 عضواً في الشارقة،
و10165 عضواً في عجمان، و 6653 عضواً في أم القيوين، و55289 عضواً في رأس الخيمة، و 39017 عضواً في الفجيرة.