الأمير البريطاني أندرو يأسف على علاقته برجل الأعمال الأمريكي إيبستين

وتوفي إيبستين في زنزانته في سجن في نيويورك في 10 أغسطس (آب) الجاري فيما أكدت السلطات أنه انتحر.

وكان من المقرر أن يمثل إيبستيين أمام القضاء بتهم الإتجار الجنسي بأطفال.

وزعم أندرو دوق يورك في بيان مطول أصدره قصر باكنغهام اليوم السبت، أنه التقى إيبستين في 1999، ولم يره إلا نادراً.

وقال الأمير أندرو في البيان: "لم أر أو أشهد أو أشك، في أي مرحلة في الوقت الذي أمضيته معه، في أي سلوك من هذا النوع الذي أدى إلى اعتقاله، وإدانته لاحقاً".

وكان إيبستين أقر أمام محكمة بفلوريدا في 2008 بالتورط في استغلال الأطفال في الدعارة، وصدر ضده حكماً مخففاً بالسجن، واتهم لاحقاً باستغلال أكثر من 20 سيدة، قالت إحداهن إنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع أندرو مرات عدة.

وواجه الأمير أندرو في بيان صدر اليوم السبت، انتقادات لقراره بزيارة إيبستين بعد إطلاق سراحه في 2010.

وجدد الأمير أندرو أسفه في البيان لأنه كان مخطئاً في الاعتقاد، واتضح له أن الذي عرفه ليس ذات الشخص بالفعل، بالنظر إلى ما انكشف الآن.