بوغبا وراشفورد (تويتر)
الأحد 25 أغسطس 2019 / 16:51
ذكرت حملة "كيك إيت آوت" لمناهضة العنصرية إن كرة القدم بحاجة لاتخاذ "إجراء حاسم" بعد أن تم توجيه اساءات عنصرية ضد لاعب بارز في الدوري الإنجليزي الممتاز أمس السبت.
وبعد 5 أيام من استهداف بول بوغبا عنصرياً، تعرض زميله بفريق مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد لهتافات عنصرية، بعدما سدد ركلة جزاء اصطدمت بالعارضة في المباراة التي خسرها فريقه أمام كريستال بالاس.
وذكرت "كيك إيت آوت" عبر حسابها الرسمي على تويتر: "تواصلت الإساءات العنصرية الحقيرة على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضافت: "هذه المشكلة لن تذهب وتحتاج لتصرف حاسم، هذا ما سوف نقوم بتوضيحه على تويتر عندما نلتقي".
وأفادت تقارير إعلامية بريطانية أن معظم الإساءات تضمنت كلمة "زنجي"، وقال المدير الفني لمانشستر يونايتد أولي جونار سولسكيار إنه بالكاد كان يصدق ما يحدث.
وقال في المؤتمر الصحافي عقب نهاية المباراة أمس السبت: "يجب إيقافها، أنا في حالة فقدان للكلمات".
وأضاف: "نستمر في إقامة كل هذه الحملات، لا للعنصرية، ويبقون متخفيون خلف هويات مزيفة، هذا شيء جنوني أننا نتحدث عن هذا في 2019".
وأصدر مانشستر يونايتد بياناً مطلع هذا الأسبوع يدين التغريدات التي طالت بوغبا، الذي حصل على دعم من راشفورد وزميله بالفريق هاري ماغوير.
وذكر ماغوير على تويتر: "مقزز، وسائل التواصل الاجتماعي تحتاج لفعل شيء بشأن هذا، كل حساب مفتوح يجب أن يتم إثباته من خلال جواز سفر/ رخصة قيادة".
وتابع: "أوقفوا هؤلاء المتصديون المثيرين للشفقة والذين يقومون بإنشاء العديد من الحسابات للإساءة للأشخاص، موقعي تويتر وإنستغرام".
ويوم الأربعاء الماضي، اعترف مسؤولو تويتر أنه يتعين فعل المزيد لحماية المستخدمين من الإساءات وذكروا أنه سيكون هناك اجتماعاً مع مانشستر يونايتد و"كيك إيت آوت" و"أي أصحاب مصلحة في المجتمع المدني" مهتمين بسماع العمل الذي نفعله لحماية لاعبي الكرة.