نيران مشتعلة في مجمع خيام بسبب اشتباكات قبلية في بورتسودان (أرشيف)
نيران مشتعلة في مجمع خيام بسبب اشتباكات قبلية في بورتسودان (أرشيف)
الإثنين 26 أغسطس 2019 / 00:47

إعلان حالة الطوارئ في بورتسودان بسبب الاشتباكات القبلية

أعلن مجلس السيادة الذي تشكل حديثاً في السودان رسمياً حالة الطوارئ في مدينة بورتسودان، بعد اشتباكات قبلية تقول الشرطة إنها أودت بحياة 16 شخصاً على الأقل.

وأعلن المتحدث باسم المجلس العميد ركن طاهر أبوهاجة، إقالة القائم بأعمال والي ولاية البحر الأحمر ومدير جهاز الأمن بالولاية وعاصمتها بورسودان.

يأتي ذلك في وقت حساس للسودان بعد توقيع اتفاق لتقاسم السلطة في وقت سابق من هذا الشهر.

وأدى أعضاء مجلس السيادة الذي يتألف من سياسيين مدنيين وقادة عسكريين اليمين الأسبوع الماضي.

وأدى اليمين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي سيشكل حكومة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وقال بيان للشرطة، إن الاشتباكات بين أبناء قبيلتي بني عامر والنوبة التي كانت تحدث في السابق، اندلعت مجدداً يوم الأربعاء، واستمرت حتى يوم السبت.

وقال شهود، إنهم سمعوا وشاهدوا إطلاق نار في أحياء بمدينة بورتسودان، يقيم فيها أبناء القبيلتين.

وبورتسودان هي المنفذ الرئيسي للسودان على البحر، ويستخدمه أيضاً جنوب السودان لتصدير النفط.

وقال أبوهاجة: "رصدت الأجهزة المختصة استخدام السلاح الآلي لأول مرة في الصراع، ما يكشف وجود تدخلات خارجية وداخلية، لتأجيج الصراع ونقله إلى مناطق أخرى".

وأضاف، أن أجهزة الأمن على أهبة الاستعداد لإخماد أي تصعيد في العنف، وتم تشكيل لجنة تحقيق. وقال بيان للشرطة إن تعزيزات أرسلت للمنطقة.

وتابع أبوهاجة، "يشدد مجلس السيادة الانتقالي على حيادية الأجهزة العسكرية والأمنية، وكل من يثبت انحيازه لأي طرف من الأطراف بسبب الانتماء أو المناصرة، سيتم التعامل معه بحزم".

وزار اثنان من أعضاء مجلس السيادة بورتسودان يوم السبت، والتقيا شيوخ قبائل في محاولة لإنهاء الاقتتال.

وطبقاً لاتفاق تقاسم السلطة يعلن مجلس السيادة حالة الطوارئ بناءً على طلب من مجلس الوزراء الذي لم يتشكل بعد.

وبموجب الاتفاق يتعين موافقة المجلس التشريعي على حالة الطوارئ خلال 15 يوماً رغم أن المجلس التشريعي أيضاً لم يتشكل حتى الآن.