إنفوغراف: دول تنقل عواصمها

في ما يأتي عدد من الدول التي نقلت عواصمها في السنوات الماضية:

نقلت الدولة الإفريقية الأكبر من حيث الكثافة السكانية عاصمتها في 1991 من لاغوس المزدحمة إلى أبوجا، المدينة المبنية وفقاً لتخطيط مدني في ثمانينات القرن الماضي وتقع إلى الوسط أكثر وتعد أقل اختناقاً.

أصبحت كانبيرا التي شيدت وفقاً لمخطط محدد، العاصمة الرسمية لأستراليا في أواخر عشرينات القرن الماضي، كحل وسط بين سيدني وملبورن المنافستين لها واللتين يفوق عدد سكانهما بكثير عدد سكانها البالغ قرابة 400 ألف.

نقلت باكستان مقر الحكومة من كراتشي في أقصى الساحل الشرقي للبلاد إلى مدينة إسلام آباد التي بنيت في ستينات القرن الماضي. والعاصمة الجديدة التي صممها مهندس يوناني، معروفة بمساحاتها الخضراء ومستوى المعيشة المرتفع.

نقلت بورما (التسمية الأخرى ميانمار) عاصمتها من رانغون إلى نايبيداو الواقعة في الوسط في منتصف عام 2000. ومساحة أراضي المدينة المترامية تفوق بست مرات مساحة أراضي نيويورك. وتشتهر بنسخة لمعبد شويداغون في رانغون، وبطريق سريعة من 20 مسلكاً، غالباً ما تكون غير مستخدمة نظراً للكثافة السكانية القليلة.

بدأت البرازيل عملية نقل عاصمتها من ريو دي جانيرو إلى برازيليا عام 1960. تقع المدينة داخل منطقة الأمازون الشاسعة، وتشتهر بهندستها المعمارية الحديثة والكبيرة الحجم، وصنفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) على قائمة التراث العالمي في 1987.

أصبحت العاصمة آستانا -- التي أعيد تسميتها نور سلطان تيمناً باسم رئيس البلاد السابق -- المركز الإداري للبلاد عام 1997 منتزعة هذه الصفة من مدينة الماتي. صمم المدينة مهندس معماري ياباني وتتميز بمبان ذات تصميم حديث.

تعتزم مصر الانتقال إلى عاصمة إدارية جديدة يجري بناؤها بين طريقي القاهرة السويس - والقاهرة العين السخنة. وتبعد العاصمة الجديدة 60 كلم من القاهرة البالغ عدد سكانها نحو 20 مليوناً، وتفصلها المسافة نفسها عن العين السخنة والسويس.