لين الحاج.. فلسطينية تحول ورق العنب لأعمال فنية

وتستخدم لين الحاج ورق العنف المجفف قماشاً ترسم عليه لوحاتها الفنية.


وتدرس لين علم النفس في قطاع غزة المحاصر وترسم على ورق العنب في وقت فراغها، والفن هو طريقتها للتعبير عن عشقها للثقافة المحلية الفلسطينية، باستخدام أحد رموز هذه الثقافة، أساساً للوحاتها.

وتجمع لين ورق العنب من حديقة منزل أسرتها، تستخدم بعضه في تحضير وجبة طعام شهية، وتحتفظ بالأوراق الكبيرة نسبياً لترسم عليها.

وبعد تنظيف الورق تحتفظ به لعدة لأيام في كتاب ليبقى مستوياً ويجف، وتستخدم الفنانة الشابة ألوان الأكريليك في الرسم على ورق العنب وتمضي نحو ثلاث ساعات في إنجاز اللوحة الواحدة.

وبمجرد إنجاز لوحتها تضعها في إطار من الأُطر الخاصة بالصور لحمايتها من التلف.

وعندما عرضت لين، في البداية، لوحاتها على بعض المقربين شجعوها على مواصلة هذا العمل المميز.

وتقول لين الحاج: "قماش لوحاتي المختلف لا يقدم شيئاً مغايراً فقط لكنه، في ذات الوقت، أرخص من مواد الرسم الأخرى".

وتعرض لين أعمالها الفنية على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها لا تعرضها للبيع.

وقالت: "أحتفظ بها لنفسي، على شكل تفريغ أو هواية، أشغل بها وقت فراغي، أصبحت أحب أن يرى الناس أعمالي، وأخذت بالنشر على صفحاتي للتواصل الاجتماعي باسمي، فصار لدي معجبين بفني".

وقالت والدة لين، التي كانت تحشو ورق عنب بمساعدة ابنتها: "هذا شيء يسعد الروح والعين بشكل عام وبنشر نوع من الطاقة الإيجابية أو نوع من السعادة، في المجتمع الذي نعيش فيه".

واشتركت الفنانة الشابة حتى الآن في ثلاثة معارض محلية وتأمل أن تتسنى لها المشاركة في معرض دولي يوما ماً.