الإثنين 9 سبتمبر 2019 / 12:11

عبد الله بن زايد يترأس اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية

ترأس وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، اليوم الإثنين، اجتماع المجلس الذي عقد بديوان الوزارة في أبوظبي.

وتمنى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، التوفيق لجميع الطلبة الذين بدأوا عامهم الدراسي الجديد في مختلف المراحل على مدى الأسبوعين الماضيين، مؤكداً لأعضاء المجلس أهمية دور المجلس في تفعيل المستهدفات الموضوعة لدعم الطلبة بالطريقة المثلى عبر تشغيل مختلف المبادرات التي يتم طرحها وتطبيقها من قبلهم.

وشدد على أهمية تعزيز مشاركة أولياء الأمور في مسيرة أبنائهم التعليمية لما لهذه المشاركة الفاعلة من أثر إيجابي على نفوس الطلبة وتحصيلهم الدراسي على المدى القصير وبما يصب بدوره في تميزهم الأكاديمي والمهني على المدى البعيد.

وأوضح أن عمل المجلس يهدف إلى دعم الكوادر البشرية في دولة الإمارات من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى الوظيفة بما يضمن تأهيلهم بالعلم والمعرفة والجاهزية العالية لتحديات المستقبل.

"حالة اللغة العربية ومستقبلها"
من جانبها استعرضت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي، مستجدات تقرير "حالة اللغة العربية ومستقبلها" الذي وجه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإصداره بحيث يتضمن دراسات وأبحاث وتجارب تطبيقية من أجل بناء مقاربة علمية لحالة اللغة العربية ومستقبلها.

ويمثل التقرير بداية مهمة للتخطيط اللغوي للغة العربية على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي ويسعى إلى تحقيق " رؤية الإمارات 2021 " في أن تكون مركزا للامتياز في اللغة العربية.

واستعرض المجلس "مشروع الفنون الشعبية " الذي تعمل عليه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة والهادف إلى وضع ضوابط وسياسات محددة لتنظيم فرق الفنون الشعبية لإبراز الموروث الإماراتي الأصيل والتعريف به في المحافل الدولية وتحقيق التواصل مع شعوب العالم والتفاعل مع إنجازات الحضارة الإنسانية وفق منهج علمي يتلاءم مع اتجاهات الدولة.

كما يتضمن المشروع وضع آلية لتطوير وتدريب القدرات المحلية وتفعيل دور الموهوبين والأجيال المستقبلية في الفنون الشعبية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

مدارس الشراكات التعليمية
من ناحيتها استعرضت رئيس دائرة التعليم والمعرفة سارة عوض عيسى مسلم  "مشروع مدارس الشراكات التعليمية" الذي يهدف إلى إنشاء نموذج لمدارس مستدامة تحفز التنافسية البناءة وتحسن الكفاءة من خلال توظيف خبرات القطاع الخاص بالإضافة إلى تنوع فرص التعلم.

ويعد مشروع "مدارس الشراكات التعليمية" إحدى مبادرات برنامج "غدا 21" والذي يتعاون من خلاله القطاعين الحكومي والخاص لخلق نظام تعليمي ثالث تم تطبيقه في دول أخرى بنجاح.

كما اطلع المجلس على مقترح عرضته وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، ويعنى ببرنامج متكامل للطلبة والفئات المستهدفة خلال فترات الإجازات ضمن منظومة مشتركة ومتكاملة لها أهداف واستراتيجية موحدة بحيث تساهم كل الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في إنجاح هذا البرنامج.

واستعرضت دراسة وتحليل الوضع الحالي وجميع الفعاليات والبرامج المتاحة خلال فترات الإجازات في المراكز والمخيمات المختلفة من أجل تقديم برنامج متكامل لتطوير المهارات.

آليات التفعيل
كما تم استعراض آليات تفعيل البرامج في جميع إمارات ومناطق الدولة خلال فترات الإجازات وضرورة تنسيق وتوحيد جهود جميع الجهات لتنفيذ برامج استثنائية ودورات متنوعة وورش مميزة للفئات المستهدفة كافة بالتعاون مع الشركاء المعنيين الاتحاديين والمحليين وفي القطاع الخاص لضمان تميز ونجاح البرنامج.

حضر الاجتماع وزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري، ووزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي، ووزير الموارد البشرية والتوطين ناصر بن ثاني الهاملي، ووزيرة تنمية المجتمع حصة بنت عيسى بو حميد، ووزيرة دولة لشؤون التعليم العام جميلة بنت سالم مصبح المهيري، ووزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة أمين عام المجلس الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، ووزيرة دولة لشؤون الشباب شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، ووزيرة دولة سارة بنت يوسف الأميري.

كما حضر الاجتماع رئيس دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي سارة عوض عيسى مسلم، ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية - دبي الدكتور عبد الله محمد الكرم، ومدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي محمد النعيمي.