قوات التحالف العربي في اليمن (أرشيفية)
الإثنين 16 سبتمبر 2019 / 20:36
أكد الباحث في العلاقات الدولية محمد ربيع، على أن موقف دولتي الإمارات والسعودية، من التوافق لحوار شامل بين الأطراف المتحاربة في اليمن، يأتي في وقت خطير تشهد فيه صنعاء وعدن وما حولهما من المدن اليمنية، العديد من الصراعات والخلافات، وفي مرحلة دقيقة جداً من مراحل الصراع تهدد بتفاقم خطر الجماعات المتطرفة كداعش والقاعدة وتنامي خطر الحوثي، خاصة في ظل الخلاف الداخلي اليمني بين المجلس الانتقال والحكومة اليمنية الذي يهدد الانجازات التي حققها التحالف الإماراتي السعودي.
وأشار ربيع لـ24، إلى أن الدور الإماراتي السعودي، يواجه وضع معقد ويزداد سوءا، حيث يسعى إلى وقف إطلاق النار، وتشكيل لجنة لفض الاشتباك بين الأطراف المتحاربة في اليمن من أجل وحدة الصف اليمني، خاصة أن الخلافات داخل اليمن، تضعف من موقف التحالف في حربه ضد الحوثيين الذين مازالوا يهددون أمن واستقرار المنطقة.
وشدد الباحث، على أن دعوة كل من السعودية والإمارات للأطراف المتقاتلة والمتصارعة في جنوب اليمن إلى "العمل بجدية" مع لجنة سعودية إماراتية مشتركة لمراقبة وتثبيت وقف الأعمال والنشاطات العسكرية، يهدف إلى تهدئة الصراع في اليمن والسعي الجاد لقطع الطريق أمام تقسيم البلاد، مؤكداً أنه بمثابة رد قوي على ما روجته بعض القوى المعارضة للتحالف والتي روجت لأكاذيب ضد قوات التحالف العربي، لمصالح دول معادية وداعمة للإرهاب وتسعى لتمزيق وحدة اليمن، والتثبيت على فكرة دعم الشرعية اليمنية المتمثلة في حكومتها.