الإثنين 16 سبتمبر 2019 / 21:03

نصف اللاجئين السوريين الذكور يعملون بالسوق الأردني

24- عمان- ماهر الشوابكة

يعمل الأردن على رفع نسب مشاركة اللاجئين السوريين في سوق العمل الاردني، لتنفيذ منظومة خطة الحكومة الأردنية للاستجابة مع الأزمة السورية، ومساعدتهم على تحمل تكاليف الحياة، بعد تراجع مستوى المساعدات الإغاثية الدولية، ووسط استمرار بقائهم في الأردن وعدم عودتهم إلى سوريا، رغم إعادة افتتاح المعبر الحدودي البري بين البلدين.

وفي سبيل ذلك يقول تقرير صدر مؤخراً عن وزارة العمل الاردنية، أن الوزارة أوقفت استقدام العمالة إلى المملكة في أغلب القطاعات منذ مطلع 2016، كما تم إعفاء اللاجئين السوريين من كافة رسوم تصاريح العمل وشهادة الفحص الطبي الخاصة بتصاريح العمل.

ويقول التقرير إن "الوزارة استحدثت وحدة معنية بالتنسيق لتنظيم وصول اللاجئين السوريين إلى سوق العمل".

ويبلغ عدد التصاريح التي أصدرتها وزارة العمل للاجئين السوريين حتى نهاية يونيو (حزيران) الماضي (152,540) تصريحاً وهو ما يعادل نصف عدد اللاجئين من الذكور من جميع الأعمار، فيما تم السماح للسوريين المقيمين داخل المخيمات من الحصول على تصاريح عمل تمكنهم من العمل خارج المخيمات وتمكنهم من الخروج والعودة من وإلى المخيمات.

ويقول التقرير إنه تم السماح للاجئين الحصول على تصاريح عمل مرنة في القطاع الزراعي تحت مظلة الجمعيات التعاونية، لتمكينهم من الانتقال بحرية من صاحب عمل لآخر في قطاع الزراعة، إضافة إلى السماح للسوريين من الحصول على تصاريح مرنة في قطاع الإنشاءات تحت مظلة الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، لتمكينهم من الانتقال بحرية من صاحب عمل لآخر في قطاع الإنشاءات.

وأظهرت إحصائية حديثة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في نوفمبر (تشرين الثاني) أن أعداد السوريين المسجلين لديها في الأردن بلغ 673,538، وأن 18% منهم يقطنون في مخيمات اللجوء.

وبينت الإحصائية ، أن 40% من هؤلاء اللاجئين جاءوا من مدينة درعا.

وحسب الأرقام فقد احتلت العاصمة عمّان المرتبة الأولى باستضافة اللاجئين بنسبة 29% تلتها محافظة إربد 21% فالمفرق 12%، والباقون موزعون على مدن مختلفة.

أما عن التصنيف الجندري فقد أظهرت الإحصائية أن 50.3% من اللاجئين إناث و49.7% ذكور.