الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 / 12:10

بعد قرار المحكمة الدولية.. من هو عضو حزب الله سليم عياش؟

كشفت المحكمة الخاصة في لبنان أمس الإثنين، لائحة اتهامات جديدة ضد العضو في حزب الله سليم جميل عياش، الذي يواجه 5 اتهامات مرتبطة بقتل 3 شخصيات لبنانية بين 2004 و2005، أبرزها رفيق الحريري.

ارتبط اسم سليم عياش بارتباطه بآخرين، اتهمتهم المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، بالتعاون مع القياديين في حزب الله مصطفى بدر الدين، وحسين عنيسي، وأسد صبرا.


لائحة الاتهامات
وكشف اسم عياش أمس إثر إصدار المحكمة اتهامات ضده بمحاولة اغتيال الوزيرين السابقين مروان حمادة والياس المر، واغتيال الأمين العام الأسبق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي.

واتهامت المحكمة عياش بالتآمر لارتكاب عمل إرهابي، وارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة، واغتيال رفيق الحريري و21 آخرين عمداً باستعمال مواد متفجّرة، ومحاولة قتل 226 شخصاً.

وقالت المحكمة في لاهاي أمس، إن القاضي دانيال فرانسن رفع السرية عن وثائق القضية، ليؤكد الاتهامات الموجهة إلى سليم جميل عياش والمرتبطة بالهجمات، مضيفاً أن "تأكيد الاتهامات يعني فتح قضية جديدة أمام المحكمة".


سليم عياش؟
وُلد سليم جميل عياش في بلدة حاروف، بلبنان، في 1963، وأقام جنوب بيروت في شارع الجاموس ببناية طباجة، وسكن أيضاً في مجمع آل عياش في منطقة حاروف النبطية، وبحسب الموقع الإلكتروني للمحكمة الخاصة بلبنان، فإن رقم سجله في لبنان 197/حاروف، ورقم ضمانه الاجتماعي 690790/63.

ووفقاً لتقارير صحافية، فإن عياش العضو في ميليشيا حزب الله، والحاصل على الجنسية الأمريكية، لا يزال طليقاً، رغم محاكمته أول مرة في 2012.

اغتيال الحريري
ويتهم عياش بالاشتراك في اغتيال الحريري، ويقول الادعاء العام إن سليم نسق التنفيذ الفعلي للاعتداء ونسق مع متهم آخر مراقبة رفيق الحريري قبل التفجير، واشترى السيارة التي استخدمت في التفجير، فيما يتهم كل من اسعد صبرا وحسين عنيسي بإرسال فيديو مزيف إلى قناة "الجزيرة" القطرية يعلنان مسؤولية مجموعة وهمية عن الهجوم.



واغتيل الحريري ظهر يوم 14 فبراير (شباط) 2005، في ميناء الحصن في بيروت، بعد تفجير كمية ضخمة من متفجرات مخبأة في مركبة، ما أدى إلى مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق، و21 شخصاً وإصابة نحو 226 شخصاً آخرين.

التنسيق مع بدر الدين
وذكرت لائحة الاتهام، أن سليم عياش، كان متطوعاً سابقاً في الدفاع المدني، وكان يتعاون وينسق مستمر مع القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين الذي قُتل لاحقاً في دمشق، في 13 مايو (أيار) 2016، للتشاور حول الهجمات التي تسببت في مقتل غازي أبو كروم، وجورج حاوي، وخالد مورا، ومحاولة قتل الياس المر، ومروان حماده.