وزيرة النقل الأمريكية إيلاين تشاو وزوجها ميتش ماكونيل (أ ف ب)
الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 / 14:17
أعلن النواب الديموقراطيون الأمريكيون أمس الإثنين، فتح تحقيق برلماني مع وزيرة النقل إيلاين تشاو التي يُشتبه في استغلالها منصبها لتعزيز مصالح شركة نقل بحري تملكها عائلتها.
وربما تكون للتحقيق تداعيات على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تُعتبر هذه الوزيرة من بين الأعضاء النادرين الذين لا يزالون جزءاً منها منذ بداية ولايتها، وعلى الحزب الجمهوري أيضاً، بما أن تشاو هي زوجة رئيس مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، وفقاً لموقع قناة "الحرة"، اليوم الثلاثاء.
وطالب الديموقراطيون الذين يسيطرون منذ يناير (كانون الأول) على مجلس النواب، الوزيرة بتقديم سلسلة وثائق إلى لجنة إشراف برلمانية.
وقال رئيس اللجنة إليا كامينغز في كتابه "اللجنة تدرس عرضك المغلوط للحقائق وبعض أفعالك التي قد تكون خدمت الشركة التي لا تزالين تملكين أجزاءً منها، واحترامك للقواعد الأخلاقية، وموجبات الشفافية المالية".
وتشاو المولودة في تايبيه من والدين صينيين، يُشتبه في أن تكون استخدمت منصبها للدفع بقضية مجموعة "فورموست" التي يملكها والدها وشقيقاتها، لدى الحكومة الصينية.
ويذكر كتاب النواب معلومات صحافية تفيد بأن أول رحلة إلى الصين كانت ستقوم بها تشاو كوزيرة عام 2017، أُلغيت لأسباب أخلاقية تتعلق بوجود أحد أقربائها ضمن الوفد.
وخصصت أيضا حوالي 10 مقابلات لوسائل إعلام آسيوية برفقة والدها وأحيانا مع لافتات لوزارة النقل الأميركية في الخلفية.
وأفادت الصحافة أن بكين خصّصت قروضاً بمئات ملايين الدولارات بفوائد منخفضة للشركة، لمساعدتها على شراء سفن في الخارج.
وتولي اللجنة اهتماماً خاصاً بمصالح الوزيرة في شركة البناء "فولكان ماتيريلز كومباني" التي كانت عضواً في لجنة إدارتها حتى تسلمها منصبها في إدارة ترامب.
وأثناء جلسات استماع في الكونغرس قبل المصادقة على تعيينها وزيرة، تعهدت تشاو ببيع أسهمها والنأي بنفسها عن الملفات المتعلقة بهذه الشركة.
وقال كامينغز في كتابه "لم تحترمي التزاماتك".