خلال المؤتمر (خاص)
الثلاثاء 17 سبتمبر 2019 / 17:41
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن عدم تناول القضايا الفنية بشأن سد النهضة في جولة المفاوضات التي استضافتها مصر على مدار يومين أمر يدعو للاستغراب، وأن تتعثر المفاوضات بعد عام وثلاث أشهر من التوقف أمر غير مفهوم، مشيراً إلى أنه يأمل أن تنطلق المفاوضات مرة أخرى بشفافية، وأن يكون هناك عدم فرض لرؤية طرف على الآخر والعمل على الوصول إلى نقطة توافق.
وأوضح شكري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان لودريان في القاهرة، اليوم الثلاثاء، أننا نأمل أن لا تكون المفاوضات المستقبلية محاولة للتسويف من أجل الوصول لهدف مرغوب في مسار بناء السد، ونسعى للوصول إلى اتفاق يحافظ على مصالح دول المصب دون إضرارها.
وشدد الوزير المصري على أن بلاده منفتحة على المشاورات من أجل الوصول إلى اتفاق يؤدي إلى تحقيق أهداف أثيوبيا من التنمية ونتحمل قدر من الأضرار التي نستطيع استيعابها وعبرنا عن ذلك من البداية، ولكن دون تأثير سلبي على حصة مصر من مياه النيل.
وقال شكري إننا لدينا كل الاهتمام بدعم العلاقات مع اثيوبيا بعد سنوات من غياب الثقة بين البلدين ونسعى ان نرتجم هذه الإرادة في الوصول إلى اتفاق يطمئن شعوب الدول الثلاث ويعزز من التعاون والشراكة فيما بينهم.