محللون: ليس للنظام الإيراني أكاذيب جديدة

وقال المحلل العسكري الأردني اللواء المتقاعد فايز الدوير: إن "مسؤولية حزب الله والحوثي حول الهجوم تضاءلت، يجب أن توجه السعودية اتهاماً صريحاً لإيران بأنها من نفذت الهجوم"،داعياً السعودية إلى حشد التأييد الإقليمي والدولي والتواصل مع الأشقاء والأصدقاء لتحديد نوعية الرد، الذي قد يرتقي إلى رد عسكري قوي لكنه محدد زماناً ومكاناً.

وأكد أن الجميع يعرف أن إيران تقف وراء الهجوم، لكن غير المعروف إن كانت هي قد أطلقت الطائرات والصواريخ أم أذرعها في اليمن أو العراق.

ومن جهته، اعتبر أستاذ العلوم السياسية حسن الخالدي أن النظام الإيراني لم يعد يجد مبررات وأكاذيب جديدة مع وضوح بصمته على ما حدث في السعودية، ويمكن معرفة ذلك من خلال لمسة ردة الفعل الإيرانية على الهجوم الإيراني.

وأشار إلى أن منشور قاسم سليماني الزعيم الميداني لإدارة الإرهاب الإيراني في الدول العربية على موقع تويتر، تثبت أن إيران تشن حرباً على السعودية وعلى كل من يفكر بالوقوف في وجه مشروعها بالمنطقة العربية.

ويرى الخالد أن الأمور تتجه إلى الأخطر إذا لم يتم اتخاذ قرار حاسم ضد الإرهاب الإيراني، الذي لم يعد يؤثر على المنطقة فحسب وإنما على العالم بشكل كامل في ظل استهدافها لتجارة النفط.

وأعلنت الرياض صباح السبت الماضي، السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين تابعتين لشركة "أرامكو" النفطية شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، وتبنت جماعة الحوثي الإرهابية المسؤولية عن الهجوم وقالت إنه استهدف مصفاتين نفطيتين بـ10 طائرات مسيرة، وجددت تبينها المسؤولية أمس الإثنين، وقالت إنها تمت بطائرات ذات محركات مختلفة وجديدة.

وبدورها، نفت إيران اتهامات أمريكية بتورطها في أي استهداف للسعودية، كما أكدت بغداد عدم استخدام أراضيها في المساس بالرياض.