إنفوغراف 24
إنفوغراف 24
الأربعاء 18 سبتمبر 2019 / 14:42

إنفوغراف24| بعد انضمام السعودية إليه.. ما هو "التحالف الدولي لتأمين الملاحة في الخليج"

أعلنت السعودية صباح اليوم الأربعاء، الانضمام إلى التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية بقيادة الولايات المتحدة، بعد أيام قليلة من الهجوم الإيراني علىمنشأة نفطية لأرامكو في الأسبوع الماضي.

جاء ذلك في الوقت الذي أثار فيه هجوم إيران على أرامكو ضجة عالمية لتأثيره على الإنتاج النفطي للمملكة، وعلى الإنتاج العالمي. إذ قوبل هذا الهجوم بتنديد عربي وعالمي واسع النطاق، فيما يتوجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى الرياض، لدراسة الرد على طهران وردعها.

هجمات استفزازية
وهجوم أرامكو هو أحدث حلقات مسلسل الاستفزاز الإيراني في الخليج العربي، وشهدت المنطقة عمليات تخريبية عدة في الأشهر الماضية، مثل  تفجير أربع ناقلات نفط قبالة المياه الدولية للإمارات، ثم تفجير ناقلتي نفط قبالة سواحل عمان، وإسقاط طائرة أمريكية دون طيار، واحتجاز ناقلة بريطانية، رداً على احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق في يوليو(تموز) الماضي، ثم الهجوم أرامكو أخيراً.

وسعت الولايات المتحدة في الفترة الماضية، إلى تعزيز وجودها في المنطقة، لردع إيران وأذرعها وكبح جماحها، وعززت أنظمة دفاع صاروخي متطورة من الجيلين الأخيرين من أنظمة بطاريات باتريوت، إضافة مقاتلات حربية استراتيجية في قاعدة الأمير سلطان الجوية، من بينها قاذفات "بي-52" ومقاتلات حربية من طراز "أف-35" وأف-22"، إلى جانب عدد كبير من القوات الأمريكية موزعة على أسلحة الجو، والبحر، والمشاة، ووحدات العمليات الخاصة.

ردع دولي
في الوقت ذاته، أعلنت واشنطن على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، في 9 يوليو (تموز) الماضي، نيتها تأسيس قوة دولية عسكرية لحماية الملاحة البحرية في مضيق هرمز، وباب المندب، وبحر عمان، والخليج العربي.

وحظيت الفكرة بترحيب رسمي من بريطانيا، وأستراليا، إلى جانب السعودية، والبحرين، ولا تزال واشنطن تتواصل مع مسؤولين من 62 دولة، بينها ألمانيا، وفرنسا، واليابان، والنرويج، وبلجيكا، وكوريا الجنوبية، ودول أخرى للانضمام إلى التحالف، ومناقشة تشكيله.

أبرز أهدافه
ومن أبرز أهداف هذا التحالف الجديد، المساهمة في الجهود الإقليمية والدولية لردع إيران، ومواجهة تهديداتها للملاحة البحرية، والتجارة العالمية، وتعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن للناقلات، وضمان أمن الطاقة العالمي، وتدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي، والإسهام في حفظ السلم والأمن الدوليين.

وسيمكن إطار الأمن البحري هذا الدول المشاركة، من توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته.