الخميس 19 سبتمبر 2019 / 12:53

أوبراين...هذا رأيه في الاتفاق النووي و"القيادة من الخلف"

رأت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية أن شخصية روبرت أوبراين الذي رشحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، وسمعته الحسنة في بناء إجماع في المفاوضات، تتناقض مع شخصية سلفه جون بولتون، صقر السياسة الخارجية الفج، الذي أقيل في الأسبوع الماضي.

ومع ذلك، تقول الصحيفة إن لأوبراين آراء قوية شبيهة بآراء الرئيس، وأوضحها في كتاب في 2016 وصف فيه محاولات باراك أوباما التودد للصين وإيران بـ "محزنة".

وفي سلسلة مقالات متشددة عن السياسة الخارجية عنوانها "بينما تنام أمريكا، إعادة الزعامة الأمريكية في عالم مأزوم"، وجه انتقادات قوية لادارة أوباما، وعكست نبرته، شخصيةً جمهوريةً من الصقور التقليديين، قريبة من شخصية بومبيو.

وفي تلك المقالات، انتقد الاتفاق النووي مع ايران، ووصفه بـ"مهادنة"، وسخر من مقاربة أوباما "القيادة من الخلف". 

تأثير بومبيو
كان أوبراين، وهو محام قبل أن يُصبح ديبلوماسياً، يعمل في وزارة الخارجية وساعد في تحرير أكثر من عشرة رهائن أمريكيين في العالم.

واعتبرت ترقيته علامة أخرى على تأثير مايك بومبيو، وزير الخارجية، أحد كبار المقربين من ترامب.

وأوبراين، جمهوري عمل مستشاراً للمرشحين الرئاسيين السابقين ميت رومني في حملته الرئاسية في 2012، وسكوت ووكر، وتيد كروز خلال حملاتهما الانتخابية في 2016.

في إشارة على رغبته في بذل جهد إضافي لصالح ترامب، حضر مفاوضاً لإطلاق مغني الراب آساب روكي الذي كان يحاكم في السويد لتورطه في شجار، بعد أن تعهد الرئيس بإعادته إلى بلاده.

ترامب
وقال ترامب في تغريدة أمس: "يسعدني أن أعلن أني سأسمي روبرت س. أوبراين، الذي يعمل حالياً مبعوثاً رئاسياً خاصاً ناجحاً جداً لشؤون الرهائن في وزارة الخارجية ، مستشاراً جديداً للأمن القومي لدينا. لقد عملت فترة طويلة مع روبرت. سيقوم بعمل رائع!".

ويشار إلى أن أوبراين، الشريك المؤسس لشركة محاماة في لوس أنجلس، درب محامين وقضاة في أفغانستان تحت إدارتي جورج بوش، وأوباما.