رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أرشيف)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أرشيف)
الخميس 19 سبتمبر 2019 / 13:14

إسرائيل في مأزق بعد الانتخابات البرلمانية

24 - القدس - علي عبيدات

أظهرت نتائج الانتخابات الإسرائيلية بعد فرز 95٪ من الأصوات، حصول حزب كحول لفان بزعامة بيني غانتس 33 مقعداً، والليكود على 32، والقائمة العربية المشتركة بزعامة أيمن عودة على 12 مقعداً، وشاس الحريدي بزعامة أرييه درعي، على 9 مقاعد.

وحصل حزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان على 8 مقاعد، ويهودوت هتوراه الحريدي بزعامة يعقوب لايتسمان على8 مقاعد، وتحالف يمينا بزعامة ايلات شكيد على 7، وتحالف العمل وغيشر بزعامة عمير بيرتس على 6، والتحالف الديمقراطي ميرتس وايهود باراك على 5 مقاعد.

ووفقاً لهذه النتائج، يتعادل معسكرا اليمين واليسار بحصول كل منهما على 56 مقعداً، معسكر اليمين والحريديم 56 مقعداً، منها 39 مقعداً لليمين، و17 مقعداً لاحزاب الحريديم، أما معسكر اليسار والوسط والعرب فحصل على 44 مقعداً، والعرب على 12 مقعداً.

وتبداً لجنة الانتخابات المركزية مساء اليوم، فرز أصوات الجيش، والسجناء، والمرضى في المستشفيات، وموظفي البعثات الدبلوماسية في الخارج، التي تعادل ربع مليون صوت، على أن تصدر النتائج النهائية مساء الغد الجمعة.

الحكومة الجديدة
وعقد نتانياهو اجتماعاً مع قادة أحزاب اليمين والحريديم، لتشكيل جبهة موحدة تمنع بيني غانتس من تشكيل حكومة، في محاولة لإجبار الرئيس ريبلين على تكليف نتانياهو بتشكيل الحكومة القادمة، ومنع أي من أحزاب اليمين او الحريديم من التحالف مع غانتس.

وأشارت أبرز التقديرات إلى أن زعماء اليمين والحريديم وافقوا على تشكيل كتلة مانعة على أن يخوض معسكر اليمين والحريديم مفاوضات لتشكيل الحكومة القادمة في إطار كتلة موحدة، ومفاوضات موحدة يقودها نتانياهو، الذي أكد في اللقاء أنه لن يوافق أبداً على التخلي عن أي من أحزاب اليمين أو الحريديم، لتشكيل حكومة وحدة مع كحول لفان.
 
تراجع الليكود
ويواجه نتنياهو تحدياً داخلياً في حزبه الليكود بعد تراجع الحزب في صناديق الاقتراع وفشله في الحصول على 61 مقعداً، ويخشى نتانياهو تمرداً داخل الليكود إذا فشل في تشكيل الحكومة.

وقالت مصادر من الليكود إن الحزب لن يخرج ضد نتانياهو إلا بعد إعلان فشله في تشكيل الحكومة.

وبدأ مقربون من غانتس يستعدون لإجراء اتصالات مع أحزاب اليسار والوسط، وعقد جلسات غير رسمية مع ليبرمان، ومع مسؤولين من الليكود لبحث امكانية تشكيل حكومة وحدة بزعامة بيني غانتس.

وقال مقربون من غانتس إنهم يهدفون لإقامة جبهة مضادة لتلك التي شكلها نتنياهو، رغم الإقرار بصعوبة النجاح في تشكيل حكومة.