(أرشيف)
(أرشيف)
السبت 21 سبتمبر 2019 / 15:30

قطاع الأعمال التايواني يتطلع للهند كبديل للصين

قال مسؤولان أمس الجمعة، إن تايوان تركز على الهند كوجهة محتملة لنشاط شركاتها في قطاعات التكنولوجيا، والسيارات، والطاقة المتجددة، والزراعة، بعد أن أدت الحرب التجارية مع الصين إلى جعل شركاتها تبحث عن أسواق جديدة.

ولأكثر من عشرة آلاف شركة تايوانية من بينها فوكسكون الموردة لشركة أبل وشركة ويسترون عمليات ضخمة في الصين، بفضل حوافزها الضريبية وسلسلة الإمداد والتموين المنظمة وعلاقاتها الثقافية بالجزيرة.

ولكن الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، أدت إلى زيادة التعريفات الجمركية على سلع تساوي عشرات المليارات من الدولارات وتعطيل سلسلة الإمدادات العالمية، مما دفع الشركات إلى التفكير في دول أخرى للهروب من التعريفات الجمركية الأعلى.

وقال نائب رئيس مجلس تنمية التجارة الخارجية بتايوان شيهو تشونغ ليو، للصحافيين، إن "هذه الحرب التجارية شجعت شركات تايوانية أكثر على اكتشاف خيارات أخرى. ولذلك فإن الهند ودول آسيان الأخرى تعد أسواقاً بديلة".

ورابطة دول جنوب شرق آسيا تكتل إقليمي يضم عشر دول في جنوب شرق آسيا يشجع العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية بين الدول الأعضاء.

وقال ليو إن الشركات التايوانية تتطلع للاستثمار في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والقطاع الزراعي بالهند.

وقال تشونغ كوانغ تيان ممثل المركز الاقتصادي والثقافي لتايوان، إن من المرجح أن تصل التجارة بين الهند وتايوان إلى عشرة مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.

وتساعد هذه التجارة نحو 120 شركة معلومات وتكنولوجيا الاتصالات قامت بإنشاء عمليات في بنغالورو مركز التكنولوجيا بجنوب الهند.