الأحد 22 سبتمبر 2019 / 15:12

أبوظبي: متلازمة "فرط التذكر" في معرض فردي للورا شنايدر

أعلن رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي عن معرضه القادم ضمن "مساحة المشروع"، والذي تقيمه الفنانة لورا شنايدر بعنوان "استذكار"، حيث من المقرر أن ينطلق المعرض التفاعلي يوم الثلاثاء 24 سبتمبر (أيلول) مع حفل استقبال عند الساعة 5:30 عصراً.

وسيقدم المعرض المستمرّ حتى 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أعمال الفنانة المحاضرة في الفنون البصرية في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يبرز تأثير موضوع "ذاكرة السيرة الشخصية" على إبداعات الفنانة بشكلٍ واضح، حسب بيان صحفي للجامعة.

واستلهمت شنايدر اسم معرضها بعد تعرفها على متلازمة فرط التذكر (الهايبرثيميسيا)، وهي حالة طبية تدفع الشخص إلى تذكر كامل تفاصيل حياته.

وسيضمّ المعرض أكثر من 25 عملاً يتضمن رسومات ومنحوتات باستخدام وسائط فنية متعددة مع رؤى متعددة ومشروع مبتكر تحت عنوان "أرشيف الذاكرة المبكرة" على شكل حجرة هاتف.

وقامت شنايدر خلال الأعوام الخمسة الماضية بتسجيل مقاطع صوتية مجهولة الهوية لمجموعة من الناس من أنحاء العالم يتحدثون خلالها عن ذكرياتهم الأولى، ويستطيع زوار المعرض تسجيل ذكرياتهم الخاصّة في هذه الحجرة الفنية، ليشاركوا الفنانة عملها المبدع في جمع روايات خاصة بذاكرة السيرة الشخصية.

نسج خيال
كما يتضمن المعرض سلسلة فنية أخرى بعنوان "استذكار"، قامت الفنانة من خلالها بجمع صور ورسومات متنوعة باستخدام وسائط فنية متعددة تسلّط من خلالها الضوء على الصور العائلية الخاصة بوالدتها وأشقائها عندما كانوا أطفالاً، إضافة إلى حيوانات من نسج الخيال.

وتهدف شنايدر من خلال هذا العمل إلى التركيز على تعبير "الذكريات حال زوالها" وآلية استحضار ذكريات وهمية أو خاطئة، وهو مفهوم استخدمته لوصف ذكريات الفرد الموروثة، كتلك التي تنتمي إمّا إلى فترة قبل ولادته أو إلى فترة كان صغيراً فيها ليتذكر بشكلٍ دقيق.

وتُعد "مساحة المشروع" منصّة مخصصةً للمعارض التي ينظمها أفراد المجتمع الفني داخل وحول جامعة نيويورك أبوظبي، بما في ذلك مهرجان "كابستون" السنوي ومعارض الكليات وغير ذلك من مشاريع الفنانين المقيمين بدولة الإمارات، وتتمثّل مهمة "مساحة المشروع" في توفير منصّة غير تجارية للتجريب والاستكشاف في مجال الفنون البصرية.

ويتولّى فريق عمل رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي إدارة "مساحة المشروع" الموجودة داخل مركز الفنون في الحرم الجامعي، وتشكّل مكاناً مخصصاً لمشاريع الجامعة مثل مهرجان "كابستون" السنوي والمعارض الطلابية التي تنعقد في نهاية الفصل الدراسي والمعارض التي تنظمها الهيئة التدريسية، ما يوفر منصةً للتجريب والاستكشاف في مجال الفنون البصرية.