"ديربي الغضب" يكشف عملياً شكل المنافسة على "الكالتشيو"

ولا تعد النتيجة فقط هي المؤشر الحقيقي للفريقين، ولكن يعد أداء إنتر ميلان مقياساً حقيقياً لما يمكن أن يقدمه الفريق في الموسم الحالي، بعد التعاقدات المدوية التي أبرمتها إدارة النادي بتعيين الإيطالي أنطونيو كونتي مدرباً للفريق، وضم صفقات من العيار الثقيل، أبرزها التشيلي أليكسيس سانشيز، والبلجيكي روميلو لوكاكو.

وكشف "ديربي الغضب" عملياً عن قدرات كل فريق في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي، خاصة أن هذه المباراة الاختبار الحقيقي الأول بالنسبة إلى إنتر ميلان الذي رشحه الكثيرون للمنافسة على اللقب.

وكان "النيراتزوري" على قدر التطلعات، بتحقيقه الفوز الرابع على التوالي في المسابقة ليحتفظ بصدارة الترتيب، بينما بات ميلان أمام واقع مرير يعيشه في كل موسم، بتلقيه الخسارة الثانية له في الموسم.

وحقق إنتر ميلان الفوز على أندية ليتشي 4-0، وكالياري 2-1، وأودينيزي 1-0، ثم ميلان 2-0، بينما خسر "النيراتزوري" أمام أودينيزي 0-1، ثم فاز على بريشيا 1-0، وهيلاس فيرونا بالنتيجة ذاتها، قبل أن يسقط في "الديربي".

ولم تقتصر مكاسب إنتر على الفوز بـ "الديربي"، وإنما حافظ على سجله الرائع أمام منافسه اللدود، حيث لم يخسر "النيراتزوي" في خسارة خلال آخر 7 مواجهات جمعته بخصمه التاريخي ميلان، حيث حقق الفوز في 4 مناسبات، وتعادلا في 3 مباريات، وذلك لأول مرة منذ عام 1999.

وأكد إنتر ميلان أنه سيكون المنافس الأبرز لحامل لقب المسابقة 8 مرات متتالية، يوفنتوس، خاصة أن "السيدة العجوز" خسر نقطتين مبكراً في صراع الصدارة بالتعادل مع فيورنتينا سلبياً، ليحتل اليوفي المركز الثاني برصيد 10 نقاط.