الأحد 13 أكتوبر 2019 / 11:41

كنيسة "القديس فيليب"... هدية الإمارات للجالية الروسية

تمثل كنيسة "القديس فيليب" في إمارة الشارقة، الكنيسة الروسية الأرثوذكسية الأولى، في شبه الجزيرة العربية، كما تشكل الكنيسة مع المركز الثقافي الملحق بها، أكبر مجمع روسي أرثوذكسي، خارج ما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي سابقاً.

وتم اتخاذ قرار بناء هذه الكنيسة عام 2005 عندما قام بطريرك موسكو وعموم روسيا الحالي البطريرك كيريل بزيارة إلى الإمارات حينما كان يشغل كرسي مطران سمولينسك وكالينينغراد، وفي عام 2007 منح عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي قطعة أرض للطائفة الروسية لبناء الكنيسة عليها، وتسهيل ممارسة شعائرهم الدينية، إيماناً بأهمية التعايش بين الأديان.

وضع حجر الأساس
وفي التاسع من شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2007 وضع حجر الأساس لكنيسة القديس فيليب في حي اليرموك في إمارة الشارقة، وهو حي يضم بين جنباته بعض الكنائس ودور العبادة التي تخدم مختلف الجاليات المقيمة في الامارة.

التسمية
وأطلق على الكنيسة اسم "فيليب" تيمناً باسم أحد حواريي السيد المسيح الذي يعتقد أن قدماه وطأت أرض الجزيرة العربية قبل ألفي عام.

5 قباب
وللكنيسة خمس قباب زرقاء اللون، تتوسطها عين المسيح مطلة على المصلين بمساحة تتجاوز ألفي متر مربع.

ويعود تاريخها إلى تسعينيات القرن الماضي، عندما كان الروس يتدفقون على دولة الإمارات، ويشكل الأرثوذوكس 80% من الطائفة الروسية.

وتتسع الكنيسة لحوالي ألف مصلٍّ، بينما يتضاعف ها العدد المذكور في المناسبات، ليستقبل المركز القافي الملحق بالكنيسة باقي الزوار.

أول قداس
وفي عام 2011 انتهت أعمال بناء هذه الكنيسة، وعقد أول قداس في كنيسة "القديس فيليب" في إمارة الشارقة، وماتزال ترانيمها تصدح حتى اليوم.

ويشمل مجمع الكنيسة بالإضافة إلى المبنى الرئيسي الخماسي الشكل، مبنى مكون من خمسة طوابق ويضم مركزاً ثقافيا وتعليمياً، ومدرسة الأحد، إضافة إلى قاعة للمناسبات الخاصة.