(من المصدر).
(من المصدر).
الأحد 13 أكتوبر 2019 / 17:50

مركز فنون نيويورك أبوظبي وجامعة السوربون أبوظبي يطلقان سلسلة "سينمانا"

أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، عن عرض سلسلة مميزة ومتنوعة من أعمال السينما العربية المعاصرة في العاصمة أبوظب،ي ضمن إطار سلسلة "سينمانا"، ضمن فعاليات موسمه الخامس بالتعاون مع برنامج السينما والإعلام الجديد في جامعة نيويورك أبوظبي وجامعة السوربون أبوظبي، وتنطلق في الفترة ما بين 14 أكتوبر (تشرين الأول) و25 نوفمبر (تشرين الثاني).

وتستعرض أفلاماً من العالم العربي، تتبعها جلسات نقاش مع مخرجي وصناع الأفلام إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة نيويورك أبوظبي، حسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه.

وستنطلق فعالية "سينمانا" يوم 14 أكتوبر بعرض فيلم "الجمعية"، وهو فيلم وثائقي من إخراج ريم صالح.

وتسلط أحداث الفيلم الذي تدور أحداثه في واحد من أكثر أحياء القاهرة فقراً الضوء على كيفية تآزر وتعاون الأفراد في المجتمع، الأمر الذي يبعث الأمل في تحقيق مستقبل أفضل.

وتكشف المخرجة ريم صالح عبر سياق الفيلم عن الكفاح اليومي لأفراد هذا المجتمع، وتصور للجمهور كيفية تعامل أفراده مع مفاهيم مثل التقاليد والمرض والموت.

ويستخدم الفيلم الموسيقى، بالإضافة إلى القرب والطبيعة التشاركية مع البيئة التي تميز بها التصوير السينمائي، ضمن سياق مساعد أتاح للمخرجة إنشاء صورةً فنيةً حميميةً لمفاهيم الدعم والتكافل المتبادلة. وسيتبع عرض الفيلم جلسة نقاشية مع المخرجة التي أمضت ست سنوات في تصوير تفاصيل ووقائع هذا المجتمع لتقديمها عبر عمل سينمائي.

ويأتي فيلم "مفك" للمخرج بسام جرباوي ضمن الأفلام التي يقدمها هذا الموسم، حيث سيتم عرضه في جامعة السوربون أبوظبي يوم الاثنين 4 نوفمبر.

ويتتبع الفيلم الذي تم تصوير أحداثه في فلسطين قصة مراهق يشهد وفاة صديقه في حادثة تبادل لإطلاق النار، قبل أن يتم أسره من قبل القوات الإسرائيلية وإطلاق سراحه بعد 15 عاماً.

ويكافح هذا الشاب، الذي بقي مسكوناً بذكريات ماضيه، ليحاول التكيف مع إيقاع الحياة الحديثة في فلسطين بينما ينظر إليه الجميع على أنه بطل. ويلي عرض الفيلم جلسة نقاش مع مخرج الفيلم بسام جرباوي.

وسيتم عرض الفيلم الوثائقي المرشح لجائزة الأوسكار "عن الآباء والأبناء" في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يوم الاثنين 25 نوفمبر.

ويصور الفيلم الذي أخرجه طلال ديركي عودته إلى موطنه، حيث يكسب ثقة إحدى العائلات الإسلامية المتشددة، ويتشارك تفاصيل حياتهم اليومية على مدى عامين.

ويعد فيلم "عن الآباء والأبناء"، الحائز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان "صندانس السينمائي"، عملاً سينمائياً لا مثيل له يجمع معاني الألفة الخالصة بالتوازي مع تصوير لحظات حاسمة ودقيقة، ويتبع عرض الفيلم جلسة نقاش عبر الفيديو مع مخرج الفيلم.