الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 / 22:15
أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، محمد اللحام، أن حركته اعتبرت الدعوة للانتخابات العامة بمثابة رد على أي مبادرة داخلية أو خارجية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشدداً على أن العودة للشعب يمثل المدخل الحقيقي للمصالحة.
وقال اللحام، في تصريح لـ24، إن "المطلوب إجراء الانتخابات التشريعية تليها الانتخابات الرئاسية، وليس إضاعة مزيد من الوقت في مبادرات لن تحقق شيئاً للقضية الفلسطينية"، مشيراً إلى أن الأولوية تتمثل في العودة للاتفاقيات الموقعة وتحديداً اتفاق القاهرة 2017.
وأضاف اللحام، "حركة فتح ترفض إهدار مزيد من وقت القضية الفلسطينية في مبادرات جديدة، والمطلوب الذهاب فوراً للانتخابات وإلزام جميع الأطراف باحترامها".
وتابع "مطلوب من الكل الفلسطيني المشاركة في الانتخابات المقبلة، كما أننا ندعو حركة حماس لعدم وضع عراقيل بوجه إجرائها في قطاع غزة"، لافتاً إلى ان القيادة الفلسطينية مصممة على الذهاب للانتخابات.
يذكر أن الفصائل الفلسطينية قدمت الشهر الماضي رؤية للمصالحة الفلسطينية وافقت عليها حركة حماس مع تأكيدها على وجود تحفظات عليها، في حين أكدت حركة فتح أن المبادرة ترجمة لما طالبت به حماس سابقاً عبر السلطات المصرية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعلن في خطابه بالأمم المتحدة أنه سيصدر مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات العامة بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مطالباً الجميع بعدم عرقلة تلك الانتخابات.