شركة بوتاش التركية للنفط (أرشيف)
شركة بوتاش التركية للنفط (أرشيف)
الأربعاء 16 أكتوبر 2019 / 19:10

أبرز الشركات التركية المستهدفة بالعقوبات الأمريكية

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزارة الطاقة التركية رداً على الهجوم التركي في شمال شرق سوريا، ما يثير تساؤلات عن أثر ذلك على قطاع الطاقة المحلي عموماً.

وترتبط شركتان وطنيتان بالوزارة، إذ تديرالأولى، "بوتاش،" البنية التحتية التركية لنقل الغاز، وهي طرف في عقود استيراد الغاز، والثانية، "تباو"، هي منتج النفط المحلي وتدير بنية تحتية في الخارج.

تباو
شركة النفط الوطنية، مملوكة للخزانة التركية وتتولى وزارة الطاقة إدارتها.

وتملك الشركة وتشغل سفينتين للتنقيب عن النفط والغاز فاتح، وياوز تعملان حالياً قبالة قبرص، فضلاً عن سفينتين للمسح الزلزالي، وتشاركان في أعمال التنقيب أيضاً.

تباشر "تباو" عبر شراكات ومشاريع مشتركة التنقيب والاستخراج في أذربيجان، وروسيا، والعراق، وأفغانستان. وأنتجت الشركة 13.5 مليون برميل من النفط و405 ملايين متر مكعب من الغاز من حقول محلية في العام الماضي.

استثمرت الشركة 863 مليون دولار في الخارج، و634 مليون دولار في مشاريع محلية.

بوتاش
مشغل خطوط الأنابيب ومشتري الغاز التركي، "بوتاش" مملوكة للخزانة التركية، وتديرها وزارة الطاقة.

استوردت "بوتاش" 85% من احتياجات تركيا من الغاز الطبيعي في العام الماضي. والشركة طرف في عقود استيراد الغاز عبر خطوط الأنابيب طويلة الأجل مع روسيا، وأذربيجان، وإيران فضلاً عن عقود طويلة الأجل لاستيراد الغاز الطبيعي المسال مع نيجيريا، والجزائر.

وتستورد الشركة أيضاً الغاز الطبيعي في السوق الفورية من 13 دولة من بينها الولايات المتحدة، وقطر.

وفي العام الماضي، بلغت واردات "بوتاش" من الغاز عبر خطوط الأنابيب 39 مليار متر مكعب، وواردات الغاز المسال 11.3 مليار متر مكعب. وجاءت حوالي 5 مليارات متر مكعب من واردات الغاز المسال من السوق الفورية، بحسب الهيئة المنظمة لأسواق الطاقة.

استوردت "بوتاش" 444 مليون متر مكعب من الغاز المسال الأمريكي في العام الماضي، مقارنةً مع 884 مليون متر مكعب بين يناير(كانون الثاني)، ويوليو(تموز) من العام الحالي 2019.

تشغل الشركة خطوط أنابيب لنقل النفط والغاز وبنية تحتية بحرية للغاز المسال.

تشمل وحداتها الخارجية "بوتاش إنترناشونال" المحدودة وشركة البترول الدولية التركية تبيك. وتملك أيضاً 30% من خط أنابيب الغاز "تاناب" من خلال وحدة محلية.

وهناك لاعبون آخرون وبنية تحتية مملوكة للوزارة، تتوزع على:

البنية التحتية للغاز المسال
لتركيا مرفآن بحريان للغاز المسال، أحدهما تملكه "بوتاش"، والثاني لشركة "إجيغاز" الخاصة.

تملك تركيا أيضاً وحدتين عائمتين لتخزين الغاز المسال، وإعادته إلى حالته الأصلية، واحدة تملكها "بوتاش" والثانية تملكها "إتكي ليمان" الخاصة.

تعتزم "بوتاش" بناء وحدة عائمة ثالثة في شمال بحر إيجه.

إلى جانب حصة "بوتاش" البالغة 85% من واردات الغاز التركية في العام الماضي، استوردت 7 شركات خاصة إنركو إنرجي، وأكفل غاز، وبوسفوروس غاز، وباتي هاتي، وكيبار إنرجي، وإجي غاز، وأوراسيا غاز، وشل إنرجي 7.7 مليار متر مكعب من الغاز، في العام الماضي.

توبراش
"توبراش" أكبر شركة تكرير تركية بطاقة معالجة تبلغ 30 مليون طن من خلال 4 مصافي تكرير.

والشركة الخاصة ملزمة بموجب القانون التركي بشراء النفط المنتج محلياً. وتستورد هذه الشركة نفطها وتمتثل للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

سوكار
شركة النفط الوطنية الأذربيجانية "سوكار" تملك شركة التكرير التركية الأخرى "ستار" البالغة طاقتها 10 ملايين طن. والشركة ملتزمة أيضاً بالعقوبات الأمريكية على إيران.