الخميس 17 أكتوبر 2019 / 12:22

السياسة ودور النشر والتغير المناخي أبرز قضايا معرض فرانكفورت للكتاب 2019

انطلقت في مدينة فرانكفورت الألمانية فعاليات معرض فرانكفورت للكتاب، أحد أبرز الأحداث الأدبية في العام، بحضور سبعة آلاف و450 عارضاً من 104 دول، مع برنامج حافل بحلقات النقاش السياسي والبحث حول عالم دور النشر.

ويفرض التغير المناخي نفسه على نسخة العام الجاري من المعرض، والنقطة الأكثر ترقباً هي مناقشة الأنثروبوسين، وهي حقبة مقترحة نعيش فيها حالياً، والتي تتأثر فيها البيئة بنشاط البشر، وكيفية إقامة علاقات جديدة بين الثقافة والطبيعة، وانعكس ذلك في جلسة عقدت اليوم تحت تساؤل "هل الثقافة تسبق الطبيعة؟" بمشاركة الكاتبة النرويجية ماجا لونده.

وبالمثل، ينتظر التطرق لملفات مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، والذكرى الـ70 لصوغ الدستور الألماني، وكذلك مناقشة دور الكتاب والأدب في مواجهة التحديات الراهنة.

واعتبر الكاتب النرويجي، كارل أوفه كناوسجارد، أن أهمية وأثر الكتب لا يظهر في أحيان كثيرة سوى بعد مرور أعوام، وفي حالات قصوى، قرون، بعد نشرها، لكن المعرض تغلب عليه العناوين المعاصرة والتي تسعى لأن تحدث فارقاً اليوم، من المنظور التجاري على الأقل.

ويتوقع أن يشهد معرض فرانكفورت مناقشة دور النشر المستقلة، بعد أعوام من التركيز على هذا القطاع بمميزاته، مثل رسم "مسار القراءة"، وعيوبه، حيث المعرض يعمل منذ أعوام على منح الدعم لدور النشر هذه.