الخميس 17 أكتوبر 2019 / 22:08

الإمارات: معهد إفريقيا يفتتح موسم "إثيوبيا: أمة حديثة-جذور عريقة"

افتتح معهد إفريقيا، في الشارقة، أخيراً، موسمه الأكاديمي والثقافي الأول تحت عنوان "إثيوبيا: أمة حديثة-جذور عريقة".

ويقام تعاون كبير بين معهد إفريقيا في الشارقة ومعهد الدراسات الإثيوبية في جامعة أديس أبابا، في سبيل صياغة برنامج مفصل للموسم الخاص بإثيوبيا، حسب بيان صحافي تلقى 24 نسخة منه.

ويهدف المعهد في موسمه الأكاديمي والثقافي الأول، إلى تسليط ضوء جديد على تاريخ إثيوبيا وحالتها المعاصرة، مع النظر في مساهماتها في النقاشات الحالية الدائرة حول الحداثة وحالة ما بعد الاستعمار.

وخصص برنامج شامل يمتد حتى مايو (آيار) 2020، يضم مهرجاناً سينمائياً، ومؤتمراً علمياً أكاديمياً متعدد الاختصاصات، وعرضاً مسرحياً، ومعرضاً للفن الإثيوبي المعاصر.

وعُقدت محاضرة بعنوان "إثيوبيا: تاريخها وثقافتها"، وورقة بعنوان "تجسد تصفية الاستعمار في التاريخ"، ورقة بعنوان "الشتات الإثيوبي"، و"إعادة تخيل الحداثة: سرد نقدي للمتخيل الاستعماري وما بعد الاستعماري للحداثة الإثيوبية".

ثم قدم الفنان أليمايهو اشيتي وفرقته، بمشاركة الفنانة بيثليهيم بيكيلي، عرضاً موسيقياً عُزفت خلاله مجموعة من الأغنيات القديمة الأصلية.

معهد إفريقيا

ومعهد إفريقيا مؤسسة بحثية أكاديمية تعنى بالدراسات والبحوث وإعداد المواد التوثيقية الخاصة بإفريقيا وشعوبها وثقافاتها، وبماضيها وحاضرها ومستقبلها، وارتباطاتها المتشعبة بالعالم.

ووضع المعهد ضمن أهدافه دراسة العلاقات التاريخية والمعاصرة بين إفريقيا والخليج العربي، وتعود فكرة إنشاء معهد إفريقيا، مركزاً لدراسة إفريقيا والشتات الإفريقي إلى 1976، حين استضافت الشارقة أول ندوة عن العلاقات الإفريقية العربية برعاية عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.