الخميس 17 أكتوبر 2019 / 22:17

"الثقافة والسياحة أبوظبي" تفتتح معرض "فسيفساء الرسم والكلمات والماديات"

افتتحت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي معرض "فسيفساء الرسم والكلمات والماديات" الذي تنظمه بالتعاون مع المراكز المجتمعية في مدينة ريجيو أميليا بإيطاليا، الذي يستمر إلى 14 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، في مكتبة زايد المركزية في العين.

ويقدم المعرض فن الرسم لغة مستقلة يعبر بها الأطفال عن أنفسهم، ويروون من خلالها قصصهم الصامتة أو المرئية. ويبرز المعرض بشكل أساسي فن الفسيفساء الذكي، ويتضمن مجموعة من الأعمال الفنية التي تروي قصصاً متميزة وتتيح الفرصة للتعرف على أبعاد هذا الفن الاستثنائي، حسب بيان للدائرة.

وقال المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عبدالله ماجد آل علي: "أتت فكرة معرض "فسيفساء الرسم والكلمات والماديات" لنستكشف مهارات تلك الحرفة اليدوية التي تحول قطع الأحجار الصغيرة الملونة إلى أشكال ورسومات ونماذج فنية رائعة تحاكي مواضيع مختلفة مستلهمة من التراث والتاريخ والطبيعة وكل ما يحيط بنا، فلا يوجد حدود لها. والفسيفساء لوحات إبداعية تاريخية نابضة بالفن والأناقة حتى يومنا هذا، لم تفقد بريقها أمام عجلة التقدم والتقنيات الحديثة، فهي تعرف "بفن الخلود"".

ومن جهتها، قالت رئيس مراكز ريجيو للأطفال كلاوديا جوديتشي: "يشرفنا أن تتاح لمراكز ريجيو للأطفال هذه الفرصة للحوار مع أبوظبي، المدينة التي تحرص بشدة على الاهتمام بالثقافة والتعليم، وتعد استضافة معرض "فسيفساء الرسم والكلمات والماديات" التي يروج لها مراكز ريجيو للأطفال ومراكز الأطفال في ريجيو إميليا ودور الحضانة التابعة لمدينة ريجيو إميليا، في مثل هذا المكان المرموق، خياراً للمستقبل، يتمثل في مشاركة رسالة ثقافة جديدة للطفولة قادرة على تقييم الكفاءات والذكاء والإبداع منذ الصغر، ويهدف هذا المعرض إلى مشاهدة كيفية رسم القصص بالكلمات وروايتها، بالإضافة إلى تخيل وتحليل واستكشاف المساحات والأشكال والألوان، كما يسعى إلى التعبير عن الثراء المعرفي، وثراء التعبير، اللذين تولدهما رسومات الأطفال والمواد والكلمات".

وحسب رؤية المنهج التربوي في مدينة ريجيو أميليا، فإنّ الطفل يملك مئة لغة ومئة طريقة للتفكير وللتعبير عما في داخله ولإدراك الأشياء، في تعبير مجازي عن الإمكانات الهائلة لدى الأطفال، وعن العمليات المعرفية والإبداعية لديهم، وعن الأشكال المختلفة التي تتمثل فيها الحياة والتي من خلالها تتأسس المعرفة.