الخميس 17 أكتوبر 2019 / 21:39

اختتام معرض عبدالقادر الريس في متحف بولندا الوطني

اختتم اليوم الخميس معرض الفنان الإماراتي عبدالقادر الريس، تحت عنوان "قوة اللون" الذي أقيم بالمتحف الوطني في بولندا وذلك تحت رعاية وزير الدولة، زكي أنور نسيبة.

ودشن المعرض، أول معرض منفرد لفنان إماراتي في المتحف الوطني بمدينة غدانسك الواقعة في  شمال بولندا، في 1 يوليو(تموز) الماضي وذلك بعد تمديده شهراً كاملاً بسبب الإقبال الشعبي عليه وما حققه من نجاح.

وقالت منظمة المعرض، مالغوازاتا باسزيلكا غلازا: "الفن في الإمارات، في واقع الأمر، قد بدأ مع عبد القادر الريس، وعلى كل فنان من فناني جيل المستقبل أن يرتقي إلى مكانته الأسطورية والشهرة التي حققها، فضلا عن المعايير الفنية التي كرسها، فهو بلا شك رائد في هذا المجال، وهو شخصية بارزة في عالم الفن في دولة الإمارات".

وولد عبدالقادر الريس، في بر دبي في 1951، وعلم نفسه بنفسه، وظل يرسم لأكثر من 60 عاماً، وعرض أعماله الفنية في عدة دول منها التشيك، وفرنسا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

وضم آخر معرض له في بولندا، لوحات رسمت في فترات مختلفة من مسيرته المهنية، بتقنيات تشمل استخدام الألوان الزيتية، والألوان المائية، من بينها لوحات من أول أعماله التي رسمها في منتصف السبعينيات، فضلاً عن أعماله الأخيرة.