الخميس 17 أكتوبر 2019 / 20:04

مئات الفلسطينيين يشتبكون مع الإسرائيليين لمنع مصادرة أراضيهم

اشتبك مئات الفلسطينيين اليوم الخميس مع عشرات المستوطنين، وقوات الأمن الإسرائيلية في شرق بلدة ترمسعيا في الضفة الغربية، احتجاجاً على محاولة المستوطنين إقامة بؤرة استيطانية جديدة فيها.

واستجاب مئات الفلسطينيين رجالاً ونساءً من بلدة ترمسعيا، وعدد من البلدات والقرى المجاورة لدعوة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وشاركوا في مسيرة انطلقت من بلدة ترمسعيا إلى الأراضي المهددة بالمصادرة، رافعين الأعلام الفلسطينية.

وقال وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لرويترز: "هذه المظاهرة كانت لمنع إنشاء بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة".

وأضاف "هذه الحشود مقدمة لمسيرات مماثلة في مناطق أخرى لمواجهة الاستيطان".

وأشار عساف إلى أن "العامين الماضيين شهدا إقامة 19 بؤرة استيطانية وهناك محاولات لزيادة هذا العدد".

وقال: "حجم المشاركة في مسيرة اليوم، وانضمام النساء إليها، دليل على استشعار المواطنيين للخطر على أراضيهم جراء إقامة البؤر الاستيطانية".

وتبادل مئات الشبان وعشرات المستوطنين الرشق بالحجارة، وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، والرصاص المطاطي على الفلسطينيين، وعمل على منع المستوطنين من الاقتراب من الفلسطينيين.

وقال جهاد رمضان القيادي في حركة فتح، وأحد المشاركين في المسيرة: "هذه ساحة حرب حقيقية تشنها قوات الاحتلال التي توفر الدعم والإسناد لعصابات المستوطنين الذين يحاولون الاستيلاء على مزيد من الأراضي التي يملكها الفلسطينيون".

ولم يصدر بيان من الجيش الإسرائيلي حول المواجهات التي شهدتها بلدة ترمسعيا.