الملك عبدالله الثاني يتسلم درع "العمل التنموي العربي"لعام 2019، من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (الغد الأردنية)
الملك عبدالله الثاني يتسلم درع "العمل التنموي العربي"لعام 2019، من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (الغد الأردنية)
الإثنين 21 أكتوبر 2019 / 00:39

الجامعة العربية تمنح ملك الأردن درع العمل التنموي

سلم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، درع العمل التنموي العربي لملك الأردن عبد الله الثاني، خلال زيارته عمان اليوم الأحد، لجهوده المتواصلة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية مما أفضى إلى نقلة حقيقية في مستوى الحياة بالأردن، وإلى نهضة على كافة الأصعدة.

وسلم أبو الغيط، "درع العمل التنموي العربي" لعام 2019، للمك عبدالله الثاني، خلال لقائه به في قصر الحسينية في العاصمة الأردنية عمان، وفق ما أوردته صحيفة "الغد" الأردنية.

ويمنح الدرع لشخصيات قيادية وريادية عربية لديها إسهامات معروفة وملموسة ومؤثرة في مجال التنمية المستدامة، بهدف تسليط الضوء على النماذج الملهمة في مجال التنمية على الصعيد العربي.

وأعرب الملك، خلال اللقاء، عن تقديره لجهود ومبادرات الجامعة العربية في تسليط الضوء على المنجزات التنموية في البلدان العربية، وعلى دعمها ودعم الأشقاء العرب لمسيرة الأردن التنموية.

كما أكد أن العمل العربي المشترك لتحقيق التنمية وخلق الفرص، هو السبيل الوحيد للنهوض بالواقع العربي ومعالجة الأزمات التي تواجه المجتمعات العربية.

ووفق بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية تم منح العاهل الأردني "درع العمل التنموي العربي" وهو نوع من التكريم المعنوي للشخصيات ذات التأثير والانجاز المتميز في مجال التنمية على الصعيد العربي، وأن الغرض منه هو الإشارة بالبنان للتجارب الناجحة وتسليط الضوء عليها حتى تتكرر الانجازات وتتوالى التجارب الناجحة، وتنتقل روح البناء والعمل من بلد إلى بلد. وقد توافقت منظمات العمل العربي المشترك على اختيار الملك عبد الله الثاني ليكون حامل الدرع لهذا العام.

وأضاف البيان أن "الأمين العام حرص خلال كلمته أمام الملك عبد الله لدى تسليمه الدرع على التأكيد على أن ظروف الاقتصاد الأردني لم تكن سهلة أبداً، وأن التحديات كانت دوماً هائلة وكبيرة، وأن الأردن لم تكن لتصل إلى هذه المكانة من الاستقرار والازدهار لولا حكمة القيادة وبعد نظرها، إذ استثمرت الأردن في الانسان وكان هذا خياراً استراتيجياً تجني اليوم ثماره في صورة خزان هائل من الموارد البشرية المؤهلة والطموحة، واقتصاد ناهض يوفر ميزات تنافسية كبيرة في قطاعات واعدة كتكنولوجيا المعلومات وغيرها من مجالات الاقتصاد الرقمي التي تعمل فيها الشركات الناشئة. كما استثمرت الأردن في الموقع والجغرافيا، حتى وجدت مكانها على خريطة السياحة العالمية".

تابع بيان الأمانة أن "أبو الغيط أوضح في كلمته أن الملك عبد الله قائد مبتكر لأمة مبتكرة، وأنه أيضاً رجل مواقف يؤمن بالقضايا العربية، وأن فلسطين والقدس بالنسبة له في مرتبة العقيدة والايمان، مضيفاً أن مواقفه لا تقبل المزايدة، وهو يعبر عنها بكل صدق وشجاعة للقريب والبعيد، فهو صاحب الموقف الصلب في الوقت الصعب". 

وحرص أبوالغيط، على توجيه الشكر باسم الجامعة للملك عبد الله وللأردن شعباً وحكومة، على الموقف النبيل الذى أظهرته باستقبال ما يقرب من 1.3 مليون لاجئ سورى عبر سنوات الحرب فى هذا البلد المنكوب.