الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 / 07:57

المنافس الرئيسي لموراليس لن يعترف بنتائج الانتخابات "المزورة"

أعلن كارلوس ميسا، المنافس الرئيسي للرئيس البوليفي المنتهية ولايته إيفو موراليس مساء الإثنين أنّه لن يعترف بالنتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد والتي انقلبت رأساً على عقب إثر عملية "تزوير" تحوّل معها موراليس من متأهّل لدورة ثانية إلى فائز من الدورة الأولى.

وقال ميسا لوسائل إعلام في سانتا كروز في شرق البلاد: "لن نعترف بهذه النتائج التي تندرج في إطار عملية احتيال مخزية تضع المجتمع البوليفي في حالة توتر غير ضرورية".

وأتى موقف ميسا بعيد إبداء بعثة منظمة الدول الأمريكية لمراقبة الانتخابات "قلقها العميق ودهشتها" إزاء التحوّل الفجائي في نتيجة الانتخابات الرئاسية.

وقالت البعثة التي نشرت حوالى مئة مراقب دولي في البلاد إنّها "تعرب عن قلقها العميق ودهشتها للتغيّر الجذري الذي يصعب تفسيره في اتّجاه النتائج الأولية التي نشرت بعد إغلاق صناديق الاقتراع".

وكانت النتائج الأولية الرسمية للانتخابات والتي نشرت في وقت متأخر من ليل الأحد أظهرت أن موراليس تصدّر الانتخابات لكنّه لم يتمكّن من جمع الأكثرية اللازمة للفوز من الدورة الأولى وبالتالي سيتعين عليه خوص دورة ثانية ضدّ مرشّح المعارضة الصحافي والرئيس السابق كارلوس ميسا.

والأحد قرابة الساعة 20,00 (00,00 ت غ)، أعلنت رئيسة المحكمة الانتخابية العليا ماريا أوخينيا تشوكيه أن رئيس الدولة الاشتراكي تصدّر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بحصوله على 45,28% من الأصوات، فيما حصل الوسطي كارلوس ميسا على 38,16% من الأصوات، وذلك استناداً إلى نتائج فرز 84% من الأصوات.

ولكي يفوز مرشّح من الدورة الأولى يتعيّن عليه أن يحصل على الأكثرية المطلقة من الأصوات (أكثر من 50% من الأصوات) أو أن يحصل على 40% من الأصوات على الأقل بشرط أن يكون الفارق بينه وبين أقرب منافسيه 10 نقاط مئوية على الأقلّ.