تظاهرون لبنانيون في بيروت (تويتر)
تظاهرون لبنانيون في بيروت (تويتر)
الأربعاء 23 أكتوبر 2019 / 12:56

تواصل الاحتجاجات في لبنان لليوم السابع على التوالي

تواصلت الاحتجاجات لليوم السابع على التوالي في مناطق لبنانية مختلفة اليوم الأربعاء، وذلك رغم الإصلاحات الاقتصادية غير المسبوقة التي أقرتها الحكومة.

وأغلق محتجون طرقاً رئيسية في مناطق بالعاصمة بيروت وغيرها، لمنع المواطنين من التوجه لأعمالهم، والطلاب من الانضمام إلى جامعاتهم، وفرض إضراب عام، ما تسبب في تكدسات مرورية، بينما يحاول الجيش اللبناني فتح الطرقات.

وأقفلت المدارس والجامعات والمصارف أبوابها، وأقفلت المحال التجارية والشركات في بعض المناطق وفتحت في أخرى.

وعمت الاحتجاجات مختلف المناطق اللبنانية في الأيام الستة الماضية، بمشاركة مئات الآلاف من المواطنين.

ويأتي استمرار الاحتجاجات رغم مصادقة الحكومة يوم أمس الأول على حزمة إصلاحات اقتصادية غير مسبوقة.

وكانت رابطة موظفي الإدارة العامة أعلنت أن الانتظام في الدوام "خاضع لظرف كل موظف وللتطورات على الأرض"، بعدما أعلنت إضراباً عاماً حتى مساء أمس الأول.

وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أعلن أن مجلس الوزراء أقر ميزانية 2020 بعجز 0.6%، ودون ضرائب جديدة.

وأعلن أن الحكومة صادقت على خفض 50% من رواتب الوزراء والنواب الحاليين والسابقين. ووعد بإقرار مشروع قانون لتشكيل هيئة لمكافحة الفساد، وإلغاء وزارة الإعلام، ودمج عدد من المؤسسات.

ولا توجد مطالب موحدة للمحتجين بل تتراوح المطالب بين تأمين الخدمات الطبية، وضمان الشيخوخة، والمدارس، وحل مشكلة البطالة، وتثبيت سعر الصرف الدولار، وإسقاط الحكومة، وإسقاط النظام، واستقالة رموز السلطة.

وبدأت المظاهرات الاحتجاجية مساء الخميس الماضي في وسط بيروت، بعد قرار الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق "واتس آب"، وسرعان ما اتسعت المظاهرات لتعم كافة المناطق اللبنانية، واستمرت المظاهرات لاحقاً رغم التراجع عن فرض الضريبة.