الثلاثاء 5 نوفمبر 2019 / 15:50

"الثقافة والسياحة أبوظبي" تنظّم حفلي توقيع "تهساي تنطق العربية" و"سعفة سيف"

ينظّم جناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حفلي توقيع كتابين جديدين من إصدارات مشروعي "قلم" و"إصدارات"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، المقام حالياً في معرض إكسبو الشارقة.

وتوقّع الكاتبة الإماراتية علياء أحمد المزروعي عملها الروائي الأول الذي صدر منذ أيام ضمن مشروع "قلم" يوم الخميس 7 نوفمبر في تمام الساعة 6 مساء.

وتحمل الرواية عنوان "تهساي تنطق العربية" وتدور أحداثها في مدينة بورتسودان الواقعة شرق السودان على البحر الأحمر، حيث تهساي فتاة ذكية شغوفة بالمعرفة على الرغم من نشأتها في بيئة فقيرة، تكتشف تهساي الكتب لأول مرّة من خلال أخيها "أوهاج" الذي يذهب إلى خلوة (كتّاب) أقامها الشاب "أدروب" الذي يريد أن يعلّم الصغار والصبيان اللغة العربية، فيكسب قلوب الأطفال لما يتمتّع به من صبر وخلق حميد وأسلوب شيّق في التعليم. يقع الشاب في حب تهساي لما تتمتّع به من جمال وقلب طيب، وسط تنامي أحداث عديدة، منها موت أمّها وسفر أبيها الذي تركهم وتزوّج من امرأة إثيوبية، ونجاح أدروب في إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في هذه المنطقة التي لا تتكلم العربية، بل لغة البيداوييت، وغيرها من الأحداث في قالب سردي استطاعت من خلاله الكاتبة تمثّل بيئة إحدى القرى السودانية وشخوصها.

والرواية عمل سردي مكتوب بشاعرية واستيعاب لجماليات الفضاء الروائي، وفيها شيء من الفانتازيا والخيال الواسع.

يذكر أن الكاتبة علياء المزروعي خريجة كليات التقنية العليا، وحاصلة على بكالوريوس في التربية قسم اللغة الإنجليزية، و"تهساي تنطق العربية" هو عملها الروائي الأول، ويقع في 172 صفحة من القطع الوسط.

وفي يوم الجمعة 8 نوفمبر توقّع الكاتبة الإماراتية سارة عبدالله الشامسي كتابها الجديد الذي صدر منذ أيام عن مشروع "إصدارات" بعنوان "سعفة سيف" وذلك في تمام الساعة السادسة مساءً.

والكتاب قصة مصوّرة للأطفال من عمر 6 إلى 10 سنوات؛ حيث يذهب الفتى "سيف" في رحلة اكتشاف ومغامرات مع (سعفة نخل). تبدأ القصة عندما يستيقظ سيف خائفاً على صوت رياح في ليلة صيفية، فيشاهد أذرعاً تتراقص على الحائط ويتوهّم أنها شبح؛ في الصباح يكتشف أنها مجرّد ظلال سعف النخلة، فيضربها بالحجارة، لكن النخلة المعطاء تردّ له الأذى بالحب، وتأخذه في رحلة عبر الزمن، يتعرف خلالها على فوائد النخيل، وأهميته، ودوره في الحياة الاجتماعية والاقتصادية ، يوعود سيف من رحلته محمّلاً بالمعرفة وبثمار النخيل وبعض القيم الأخلاقية التي تعلّمها من السعفة عن طريق الحكاية (المغامرة).

وصاغت الكاتبة الحكاية في 28 صفحة مزيّنة برسومات نفذتها المؤلفة لتناسب هذه الفئة العمرية، وفي القصة دعوة لحفظ التراث الإماراتي الأصيل الذي مثّلت منه النخلة جانباً أساسياً.

ويذكر أن الكاتبة سارة الشامسي من مواليد مدينة العين وحاصلة على شهادة بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل باحثة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وقد صدر لها سابقاً كتاب "مندوس جدتي" عن مشروع "إصدارات"، وهو قصة مصوّرة للأطفال.