رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر (أرشيف)
رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر (أرشيف)
الثلاثاء 5 نوفمبر 2019 / 23:08

تعثر الانتخابات الفلسطينية بعد رفض الرئيس عباس طلب الفصائل

24 – رام الله

عبرت فصائل فلسطينية عن امتعاضها، من الرد السلبي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حول ضرورة عقد لقاء وطني قبل إصدار مرسوم رئاسي بتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وقال مسؤولون فلسطينيون، إن "رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر، الذي زار قطاع غزة اليوم، والتقى بالفصائل الفلسطينية، أبلغهم بأن الرئيس الفلسطيني لا يمانع في إجراء اللقاء الوطني مع كافة القوى، ولكن بعد إصدار مرسوم بإجراء الانتخابات".

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن "الطريق للوحدة ليس عنوانها الانتخابات، بل ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وإعادة بناء منظمة التحرير، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني".

من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان، إن "إنجاح الانتخابات والتوافق على سبل وشروط إجرائها، يتطلب حواراً وطنياً شاملاً على مستوى الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية".

وأضافت، أن "الاجتماع يهدف لبحث الانتخابات الشاملة لمؤسسات السلطة الفلسطينية الرئاسية والتشريعية، ومؤسسات منظمة التحرير والمجلس الوطني الفلسطيني، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، لضمان حريتها ونزاهتها وشمولها واحترام نتائجها".

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقالت على لسان عضو مكتبها السياسي ماهر مزهر، إن "الرئيس محمود عباس يرفض اللقاء الوطني قبل إصدار المرسوم الرئاسي للانتخابات، ما يعني دخولنا في نفق ومتاهة جديدة".

وزار وفد من لجنة الانتخابات المركزية، اليوم الثلاثاء، قطاع غزة والتقى بالفصائل الفلسطينية لاستكمال المشاورات حول الانتخابات، لكن الفصائل الفلسطينية رأت في المعلومات التي نقلتها اللجنة عن الرئيس، عودة للأجواء السلبية على عكس ما رشح عن اللقاءات السابقة.