محطة محروقات في لبنان (أرشيف)
محطة محروقات في لبنان (أرشيف)
السبت 9 نوفمبر 2019 / 13:07

نفاد مخزون البنزين من المحطات وبداية التقنين في لبنان

لا تزال أزمة المحروقات مستمرة مع شح الدولار في الأسواق اللبنانية، وبدأت كميات البنزين في خزانات الشركات المستوردة للمشتقات النفطية في النفاذ، ولم تعد تكفي لتغطية احتياجات 10 أيام، دون حل في الأفق بسبب رفض بعض المصارف فتح اعتمادات بالدولار وفق الآلية المتفق عليها مع مصرف لبنان لهذه الشركات لتتمكن من تسديد ثمن مستورداتها.

وتشهد محطات الوقود تهافت اللبنانيين لملء سياراتهم بالبنزين، في بيروت، حسب ما ذكر موقع "جنوبية" اللبناني الإخباري.
  
وأقفلت محطات محروقات في عدد من المناطق في الضاحية الجنوبية، و يعتمد البعض الآخر مبدأ التقنين، بعد توجه نقابتي أصحاب المحطات وأصحاب الصهاريج في لبنان، وموزعي المحروقات، في بيان، إلى الرأي العام اللبناني، قالوا فيه إنهم مستمرون في ببيع المحروقات حتى نفاد الكمية من الأسواق.

وأشار ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، حسب الموقع، إلى أن "60% من محطات لبنان نفدت لديها المحروقات وأقفلت، في حين أن 40% فقط مستمرة في البيع المحروقات"، مشدداً على أن الكمية الموجودة في الأسواق تكفي ليومين فقط.