رونالدو وديبالا (تويتر)
رونالدو وديبالا (تويتر)
الإثنين 11 نوفمبر 2019 / 15:35

لياقة رونالدو ورد فعله الغاضب تحت المجهر!

تركزت الأضواء على لياقة كريستيانو رونالدو وتصرفاته اليوم الإثنين، بعد أن استشاط غضباً لاستبداله خلال انتصار يوفنتوس على ميلان أمس الأحد، وقال المدرب ماوريتسيو ساري إن الدولي البرتغالي (34 عاماً) يعاني من إصابة في الركبة منذ فترة.

وسيتوجه رونالدو الآن لخوض مباراتين مع البرتغال، إذ يسعى لمساعدة بطلة أوروبا على حجز مكانها في نهائيات بطولة أوروبا 2020 ويقترب من بلوغ مئة هدف مع منتخب بلاده رغم وجود شكوك بشأن مشاركته.

لكن في ظل سجله التهديفي الرائع لا يستبعد عشاق اللعبة أن يصل هداف منتخب البرتغال عبر العصور وأكثر لاعب خاض مباريات دولية معها إلى الهدف المئة أمام ليتوانيا ولوكسمبورغ، إذ يبلغ رصيده الحالي 95 هدفاً.

وخرج رونالدو من الملعب في الدقيقة 55، وهي أسرع مرة يغادر فيها المهاجم البرتغالي الملعب منذ انضمامه ليوفنتوس في الموسم الماضي، كما أنها أول مرة يتم استبداله في مباراتين متتاليتين.

ورمق رونالدو المدرب ساري بنظرة غاضبة قبل أن يتوجه مباشرة إلى غرف الملابس.

وقال ساري إن رونالدو يعاني من مشكلة في الركبة حاول علاجها دون اللجوء للغياب عن مباريات.

وأضافك "تعرض رونالدو لكدمة في الركبة خلال التدريب قبل شهر تؤثر عليه حتى الآن، عندما يتدرب بقوة ويخوض مباريات يشعر ببعض الألم، لا يستطيع التدرب بقوة كبيرة ويواجه صعوبات في ركل الكرة".

وأشار ساري إلى أن رونالدو عانى أيضاً من مشاكل في الفخذ وربلة الساق.

ولم تشهد مسيرة رونالدو أي إصابات خطيرة وكانت أطول فترة غاب فيها عن الملاعب في 2008 حين أجبرته إصابة بكسر في عظمة رأس الركبة على الابتعاد 94 يوماً غاب خلالها عن 11 مباراة.

وتسببت إصابة في الكاحل في غيابه عن تسع مباريات في 2009 كما تعرض لإصابة أخرى في الركبة في نهائي بطولة أوروبا 2016 مع البرتغال أمام فرنسا ليغيب عن المنافسات لمدة 60 يوماً.

كما اشتكى من إصابة حول ركبته اليسرى أثناء الاستعداد لكأس العالم 2014، رغم أنه شارك في كل مباريات البرتغال الثلاث لكنه اعترف في وقت لاحق بأنه خاطر باللعب وهو مصاب.

وطبقاً لموقع ترانسفير ماركت غاب رونالدو عن 53 مباراة فقط خلال مسيرته بسبب الإصابة.

ووصف ساري رد فعل رونالدو الغاضب بعد استبداله بأنه طبيعي من لاعب في مكانته لكنه سيسعد على الأجح بترك مهمة حل هذه المشكلة لفرناندو سانتوس مدرب البرتغال الأسبوع المقبل.