الإثنين 11 نوفمبر 2019 / 19:26

غريزمان يثير تساؤلات مع برشلونة.. والحظ يبتسم للوبتيغي

أظهر ليونيل ميسي مجدداً مهاراته البارعة في تنفيذ الركلات الحرة حين سجل ثلاثة أهداف في فوز فريقه برشلونة 4-1 على سيلتا فيغو ليحافظ الفريق الكاتالوني على صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

لكن الأداء المتواضع الذي ظهر به زميله المهاجم أنطوان غريزمان لا يزال يثير القلق.

ولم يمرر ميسي كرة واحدة لزميله المنضم مقابل 120 مليون يورو (132 مليون دولاراً) في الشوط الأول. وحين مرر أخيرا وجد المهاجم الفرنسي نفسه في مواجهة حارس المرمى مباشرة لكنه سدد في جسد الحارس.

وقبل أن يحل لويس سواريز بدلا منه في الدقيقة 73 مرر غريزمان الكرة 21 مرة بما يقل عن نصف عدد تمريرات زميله المهاجم عثمان ديمبلي في الشوط الثاني الأمر الذي أثار شكوكاً بشأن مدى تأقلمه مع أسلوب برشلونة القائم على كثافة التمرير.

وقالت صحيفة ماركا الإسبانية "يبدو كما لو أن غريزمان خارج نطاق الخدمة أو ليس بوسعه التناغم مع ما يحدث".

ولم يهز إيدن هازارد الشباك خلال فوز فريقه 4-0 على ايبار لكن اللاعب البلجيكي بدا في هذه المباراة أقرب للصورة التي تألق بها مع تشيلسي ليقنع مستواه مسؤولي ريال مدريد بإبرام صفقة انتقاله مقابل 100 مليون يورو.

واخترق هازارد دفاعات ايبار مرارا من الجهة اليسرى وأهدى كريم بنزيمة الهدف الأول وحصل على ركلة جزاء ضاعف منها سيرجيو راموس تقدم ريال مدريد.

وقال الفرنسي زين الدين زيدان مدب ريال مدريد "كان رائعا في الشوط الأول".

وأضاف الحارس تيبو كورتوا "لعب بشكل جيد في مباريات أخرى لكنه بذل اليوم قصارى جهده".

وتحمل مدرب إشبيلية يولن لوبتيغي، نصيبه من التجارب السيئة خلال فترة عمله كمدرب. فقد أقيل من تدريب منتخب إسبانيا عشية انطلاق كأس العالم ثم غادر ريال مدريد بعد أربعة أشهر من تدريب الفريق.

ولكن يبدو أن الأمور بدأت تؤتي ثماراً إيجابية وحقق أخيراً انتصاراً كبيراً بعد أن فاز إشبيلية 2-1 على غريمه المحلي ريال بيتيس في قمة اشبيلية أمس الأحد ليتقدم إلى المركز الرابع في الترتيب.

ولوبتيغي واحد من المدربين القادرين على إخفاء مشاعرهم لكنه لم يتمالك نفسه حين أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء وضرب الهواء بقبضتي يديه.