شعار حزب "قلب تونس" (أرشيف)
الإثنين 11 نوفمبر 2019 / 22:35
دعا حزب "قلب تونس" الفائز بالمركز الثاني في الانتخابات التشريعية في تونس، اليوم الإثنين، إلى أن يكون هناك توازن سياسي في البلاد مع بدء مناقشة منصبي رئاسة الحكومة والبرلمان.
وطالب الحزب عقب اجتماع مكتبه السياسي اليوم بالتمسك بوحدة مناقشة المسارين البرلماني والحكومي، بما يضمن التوازن السياسي ويبعد كل أشكال الهيمنة والتغول في السلطة.
وبدأ مجلس شورى حركة النهضة الإخوانية، الفائزة بالمركز الأول في الانتخابات التشريعية، اجتماعات يومي أول أمس السبت وأمس الأحد للحسم في اسم المرشح لرئاسة الحكومة دون أن يتوصل إلى ذلك، وقد أبقى على اجتماعاته مفتوحة.
وفي المقابل، أعلن الحزب عن تقديم مرشحه رئيس الحركة الإخواني راشد الغنوشي لمنصب رئاسة البرلمان، حيث سيجري البرلمان المنتخب جلسته الأولى بعد غد الأربعاء والتي ستشهد انتخاب رئيس البرلمان من قبل النواب، ويتوقع أن ترجئ النهضة الإعلان عن مرشح رئيس الحكومة بعد الجلسة العامة للبرلمان.
وأوضح قلب تونس في بيان له اليوم أن "المصلحة الوطنية تقتضي أن يكون رئيس الحكومة المقترح شخصية مستقلة ذات كفاءة اقتصادية وحولها إجماع أغلبية الأحزاب وبالتشاور مع المنظمات الوطنية"، وقد أعلن بدوره إبقاء مجلسه الوطني في حالة اجتماع دائم للتفاعل مع تطورات الوضع.
وتضغط أحزاب أخرى فائزة في الانتخابات باختيار شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة من خارج حركة النهضة الإخوانية، وهو ما يرفضه الحزب حتى الآن والذي أكد أحقيته برئاسة الائتلاف الحكومي.