الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 / 18:25

احتفال إرث الأوّلين يجمع ألمع المواهب الموسيقية الإماراتية والعالمية

يتسارع العمل لوضع اللمسات الأخيرة على عرض "إرث الأوّلين"، للاحتفال الرسمي باليوم الوطني 48 لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يحتضنه استاد مدينة زايد الرياضية يوم 2 ديسمبر (كانون الأول).

وبعد الكشف عن الإبداعات الهندسية والانشائية لمنصة العرض، أكدت اللجنة المنظمة بأن الأداء الموسيقي والعروض السمعية خلال الاحتفال لن تقل إبداعاً عن العروض البصرية، حسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه.

وسينطلق العرض على أنغام مقطوعة "إرث الأوّلين" الموسيقية التي تم تلحينها وعزفها بمشاركة أكثر من 80 موسيقياً، بما في ذلك أعضاء الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية البريطانية، والذين سينضمون إلى الموسيقيين الإماراتيين للاحتفاء باليوم الوطني.

وتجدر الإشارة إلى انطلاق 8 ملحنين عالميين من تقاليد الموسيقى الإماراتية ليمزجوا أنغامها مع النغمات العالمية لتقديم مقطوعاتٍ مخصصةٍ للعرض.

وفي بعدٍ جديد يؤكد على ترحيب مجتمع دولة الإمارات العربية بجميع الثقافات ضمن نسيجه المتسامح، استخدم العازفون العالميون المشاركون في تلحين المقطوعة بعض الآلات الموسيقية الفريدة من نوعها والتي تعود جذورها الحضارية لثقافات مختلفة لتمتزج أنغامها على نحوٍ يجسّد التعايش المتناغم على أرض دولة الإمارات.

وقال المتحدّث الرسمي باسم اللجنة المنظمة، سعيد السويدي "تعدّ الموسيقى أحد أهم مكوّنات العروض الاستثنائية، إذ تعزز رسالة العرض في بعدٍ يتجاوز الأداء الاستعراضي. وستسهم المقطوعات التي أبدعها الملحنون في إثراء الروح الوطنية للحضور، ولتنقش ألحانها ذكرى جميلة يتردد صداها في أذهان الجميع عبر السنين".

وأضاف السويدي "استلهم الملحنون روح موسيقاهم من النسيج الثقافي المميّز لدولة الإمارات، والذي يحتضن أكثر من مئتي جنسية مختلفة تعيش بتناغمٍ مطلق في ظل قيم التسامح، وستترجم المقطوعات الموسيقية هذه الهوية المتفردة، فهي إماراتية بامتياز، إلا أنها تحمل بين أنغامها بعض اللمسات العالمية لتمثّل الألحان المقدّمة تحفةً حقيقية يبدعها 8 ملحنين عالميين ويؤديها أكثر من 80 عازفاً من مختلف دول العالم".