ناهد السباعي (أرشيف)
ناهد السباعي (أرشيف)
الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 / 18:59

ناهد السباعي لـ24: التنفس الخاطئ كاد يكلفني حياتي في "ماكو"

24-القاهرة-صلاح محمد

اعتبرت الفنانة ناهد السباعي فيلمها الجديد "ماكو" للمخرج محمد هشام الرشيدي تجربة سينمائية محفوفة بالمخاطر، لكون أغلب مشاهده مُصورة تحت الماء، مشيرة إلى أنها شعرت بالاختناق أثناء تصوير أحد مشاهد الفيلم، نظراً لتنفسها بطريقة خاطئة تحت الماء.

وكشفت السباعي في حوارها مع 24 تفاصيل فيلمها القصير "هذه ليلتي"، الذي قدمت فيه دور والدة طفلاً من من أصحاب متلازمة داون، وأوضحت سبب تخوفها من الفيلم، وتحدثت عن صداقتها بالفنان الراحل هيثم أحمد زكي.

ما الذي جذبك للمشاركة في بطولة فيلم "ماكو"؟
أسباب عدة، أبرزها حداثة التجربة على السينما المصرية، لكون أغلب المشاهد مُصورة تحت الماء، ما يجعل الفيلم تجربة محفوفة بالمخاطر، ونتائجه مجهولة إما بنجاحه أو فشله، وأستعيد بهذا الفيلم ذكريات الجزء الثالث من مسلسل "هبة رجل الغراب"، حينما حذرني الكثيرون من خوض التجربة التلفزيونية، بدعوى نجاح إيمي سمير غانم في جزأيها الأول والثاني، والحقيقة أنها أبدعت في تجسيدها للشخصية آنذاك، ولكنى خضت التجربة بتحد وحققت نجاحاً كبيراً بشهادة الجمهور والنقاد.

وما طبيعة دورك في الفيلم؟
لا أريد الكشف عنه في الوقت الحالي، وكل ما أستطيع قوله أن أغلب مشاهدي تحت الماء.

علمنا أنكِ واجهتِ خطر الموت أثناء تصوير أحد المشاهد.. فما الذي حدث بالضبط؟
تنفست بطريقة خاطئة أثناء وجودي تحت الماء، ما جعل إيقاع أنفاسي يتسارع بدرجة رهيبة، ما أشعرني باختناق شديد عند صعودي إلى السطح، ولكن سرعان ما انتظمت عملية التنفس واستكملت التصوير.

هل تعلمتِ رياضة الغطس في سبيل أداء دورك بالفيلم؟
نعم، تعلمت هذه الرياضة لأداء دوري، وإن كنت أخشى أسماك البحر، والحقيقة أن كل مشاهدي كانت صعبة جداً.

وماذا عن بطولتك للفيلم القصير "هذه ليلتي"؟
أحب نوعية الأفلام القصيرة والمشاركة فيها، وسبق أن قدمت فيلم "حار جاف صيفاً"، الذي شارك في مهرجانات سينمائية دولية، ونال إشادات واسعة من الجمهور والنقاد وقت عرضه، والحقيقة أنني وافقت على "هذه ليلتي" في ساعة، ولكن سرعان ما انتابني شعور بالخوف من تقديمه.

لماذا؟
"لأنه فيلم ناجح من قبل ما أتعاقد عليه" نظراً لحصوله على جوائز من الاتحاد الأوروبي، ودعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف".

كيف تحضرتِ لدور والدة طفل من أصحاب متلازمة داون؟
تخوفت كثيراً من تجسيد هذه الشخصية، وقلت للمخرج يوسف نعمان: "مش عارفة هعمل الفيلم ده ازاي"، وأنا من الممثلات اللاتي لا تتعاملن مع المهنة بمنطق "يلا نمثل"، ولكني أشعر بتوتر وخوف يلازماني أثناء مرحلتي التحضير والتصوير، إلا أن مخرج الفيلم احتوى قلقي وقال لي: "لا تقلقي، هنعمل بروفات كتير"، والفيلم كان صعباً للغاية في تنفيذه، لأن مشاهده خارجي في الشارع وليست في ىستوديو، وكان يرافقني طفل فيها من أصحاب متلازمة داون.

أخيراً.. حدثينا عن ذكرياتك مع الفنان الراحل هيثم أحمد زكي؟
افتقدت أخاً وصديقاً برحيل "هيثم"، ولست مصدقة لنبأ وفاته حتى الآن، ولا يسعني سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة.