الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 / 17:45

العويس: قرار تشكيل المجلس الوطني محطة جديدة في تميز العمل البرلماني

أكد وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عبد الرحمن العويس، أن قرار رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بتشكيل أعضاء المجلس لدور انعقاد الفصل التشريعي السابع عشر، محطة جديدة وبارزة في مسيرة تمكين المجلس وتفعيل دوره ليكون أكثر قدرة على تمثيل المواطنين والتعبير عن قضاياهم.

وقال العويس، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، بمناسبة صدور المرسوم الاتحادي رقم (122) لعام 2019 القاضي بتشكيل أعضاء المجلس الوطني الاتحادي بعضوية 40 عضواً يمثلون جميع إمارات الدولة بينهم 20 امرأة، إن "العمل البرلماني وفي ظل الدعم اللامحدود من قيادة دولة الإمارات الرشيدة يشهد مزيداً من التطور والتميز وبما يسهم في تحقيق تطلعات ومتطلبات المواطن الإماراتي".

وتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولحكام الإمارات على قراراتهم السامية في اختيار وتعيين أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، مشيداً بهذا القرار والذي سيسهم في تفعيل المجلس الوطني الاتحادي وتعزيز مكانته كسلطة مساندة ومرشدة للسلطة التنفيذية.

وهنئ الأعضاء الجدد بالثقة الكبيرة التي أولتها القيادة لهم، مؤكداً على الدور الكبير الذي سوف يقومون به من خلال مساهمتهم في نقل صوت المواطن والتعبير عن قضاياه واحتياجاته، كما توجه بالشكر إلى رئيسة المجلس الوطني الاتحادي السابقة الدكتورة أمل القبيسي، وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي السابقين على جهودهم الكبيرة خلال الفصل التشريعي السادس عشر.

وبين العويس أن "أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الجدد هم من الخبرات والكفاءات المشهود لها في الإمارات ويمتلكون القدرات على تلبية التوجهات الاستراتيجية للدولة في تحقيق تطلعات المواطنين واحتياجاتهم، والذي نستشرف من خلاله عملاً مميزاً للمجلس الوطني الاتحادي في الفصل التشريعي المقبل".

وأوضح أن "المشاركة الفاعلة للمرأة الإماراتية في الفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي سيعزز من مساهمتها الفاعلة في مسيرة التطور التي تشهدها الإمارات وسعيها للوصول إلى المراكز الأولى عالمياً".

وتابع قائلاً إن "قيادة الإمارات وبرؤيتها الاستشرافية بعيدة المدى آمنت بأن مشاركة المرأة هي من المقومات الرئيسية للوصول إلى المستقبل المنشود وتحقيق الإنجازات، ومن هنا فإنها حرصت على تمكينها في جميع المجالات، وتزويدها بجميع الأدوات والوسائل التي تمكنها من تحقيق التميز والريادة، وهي اليوم وبفضل هذا التمكين التي حظيت به تتبوأ أعلى المناصب وتسابق لتحقيق النجاحات للدولة".