حركة طالبان (أرشيفية)
الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 / 21:03
قال الباحث في الشؤون الآسيوية، إسلام المنسي، أن الترتيبات الأخيرة التي تم الاتفاق عليها بين حركة طالبان في أفغانستان والحكومة المحلية المدعومة من واشنطن، يمكن قراءتها في سياق محاولة بناء تدابير الثقة بين الجانبين.
وأضاف المنسي لـ24، أن إعلان الرئيس الأفغاني أشرف غني صباح اليوم الثلاثاء عن قرار الإفراج عن ثلاثة قادة يعملون مع حركة طالبان، هي بادرة هامة في طريق السلام في هذا البلد الذي أرهقته الحروب والنزاعات.
وأوضح المنسي، أن هناك مباحثات مع طالبان لإطلاق سراح أستاذين جامعيين أحدهما استرالي والآخر أمريكي اختطفتهما الحركة المسلحة منذ 3 سنوات، وهذا تطور لافت في الأزمة لأن عقدة مفاوضات السلام دائما كانت بسبب رفض طالبان التفاوض مع الحكومة المدعومة من واشنطن والاعتراف بها من الأساس.
وأشار المنسي، إلى أن العملية حال نجاحها، من المرتقب أن تمهد الطريق أمام إطلاق محادثات مباشرة غير رسمية بين الحكومة وطالبان، وهذا ما أكده الرئيس الأفغاني صراحة.
جدير بالذكر أنه من بين السجناء الذين من المنظر الإفراج عنهم انس ابن جلال الدين حقاني مؤسس شبكة حقاني المسلحة، وهو موقوف منذ 2014، وصادر ضده حكم بالإعدام في أفغانستان.